الإجتماع السنوي للمجلس العربي استراليا وإطلاق الخطة الاستراتيجية لأعوام 2016-2020


بقلم مارسيل منصور

عقد المجلس العربي استراليا الاجتماع السنوي مجددا ، وأطلق الخطة الاستراتيجية للأعوام الخمسة القادمة ما بين 2016 – 2020 ، وذلك في يوم الخميس 31 مارس /آذار 2016 . حضر المناسبة السيد ديفد كلارك عضو المجلس التشريعي في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز والسكرتيرالبرلماني للعدالة ، ممثلا عن سعادة الوزير جون عجاقة ، وزير خدمات المعاقين وكبار السن والتعددية الثقافية ، وسعادة السيد أحمد آيت عيسى وزير سفارة المغرب في كانبيرا ، والسيد ديف ايرديل القائد المراقب للمنطقة المحلية في بانكستاون ، والسيدة ميليسا جونستون مديرة مدرسة جنوب جرانفيل الثانوية للفنون التمثيلية والإبداعية ، والسيدة دون العيسى نائبة مديرة المدرسة نفسها . 

حضر المناسبة أكثر من مائة شخص من أعضاء المجلس وضيوف ورؤساء المنظمات وأصحاب المصالح وفنانون وأدباء ، وممثلوا وسائل الإعلام وغيرهم .

قامت السيدة مارسيل منصور (الفنانة التشكيلية وكاتبة هذا المقال) بدورعريف الحفل ، فقدمت البرنامج ، وبدأته بإلقاء مقدمة مفصلة عن تاريخ المجلس العربي أستراليا ، فاستعرضت الجهود التي بذلها والخدمات التي قدمها في السنوات الماضية ، كما وتحدثت مارسيل عن مدى اتصالها بهذه الهيئة الديناميكيية وألعاملين بها منذ فترة طويلة ، وأوضحت كيف كبر وتتطور المجلس بشكل هائل على مر السنين وعمل على اتخاذ المبادرات والاتجاهات التي تستجيب لبيئة المجتمع الدائمة التغيير والتجديد .

أطلق السيد ديفد كلارك الخطة الاستراتيجية للمجلس 2016-2020 ، ثم عاود المجلس انعقاد الإجتماع السنوي لعام 2015 ، حيث تم انعقاد الجزء الأول منه يوم 16 ديسمبرعام 2015 . وفي 31 مارس /آذار 2016 كان انعقاد الجزء الثاني منه ، على أمل أن يعقد المجلس الاجتماع السنوي لعام 2016 في النصف الأخير من هذا العام .

ألقت السيدة فاطمة علي رئيسة المجلس العربي أستراليا التقريرالمالي الموجزقبل وبعد إطلاق الخطة الاستراتيجية ، تلاه تقرير أمين الصندوق السيد أمير سالم ، ثم تقرير السيدة رندة قطان الرئيسة التنفيذية للمجلس العربي أستراليا . وبعد اعتماد التقرير السنوي 2015 ، أجريت الانتخابات للمجلس الجديد في الإدارة ، تحت إشراف الدكتورعماد برو ، أخصائي علم التحاليل والميكروبات الدقيقة .

ألقى السيد ديفيد كلارك خطابا مسهبا تحدث فيه عن مسئوليات ومهامات المجلس العربي أستراليا وما يحمله من ثقل كبير في الآونة الأخيرة ، خاصة في وقت عصيب تزايد فيه عدد سكان استراليا من الجاليات الناطقة بالعربية ، هؤلاء قد جاءوا من بلاد أوطانهم الأم والتي تعتبر مهد أعظم الثقافات والحضارات في العالم . فمن المعروف أن العالم العربي هو مهد العلوم والطب والكيمياء والفلك والأدب . ففي الأدب على سبيل المثال ، يعد جبران خليل جبران الثالث في الأكثر قراءة في التاريخ بعد شكسبير ولاو تزو.  فالمجلس العربي يرحب دائما بكل من يسأله المعونة ويقوم بتقديم مختلف الخدمات المتنوعة ، ويلبي حاجات الجميع بغض النظرعن الأصل العرقي أو الدين . وأعرب السيد كلارك أيضا عن سعادتة الفائقة لعرض مثل هذه الخطة الاستراتيجية الممتازة والشاملة ذات التفاصيل الدقيقة ، وهذا ما يدل على أن المجلس لدية رؤية واضحة وعميقة . ثم قام سعادة السيد كلارك بتهنئة المجلس العربي على إنجازاتهم الشاملة والرائعة .

ألقت السيدة رندة قطان الرئيسة التنفيذية للمجلس العربي استراليا ، كلمة تحدثت فيها عن الإنجازات والتحديات التي واجهها المجلس خلال السنوات الماضية ، نحو تحقيق الأهداف والغايات ، وكيف أن المجلس قد أثبت بجدارة أنه يلعب دورا هاما في تقديم الخدمات الهامة والمتنوعة للعديد من أبناء  المجتمع العربي الأسترالي . و الجدير بالذكر أن السيدة رندة قطان ، قد اختيرت في العام الماضي 2015  واحدة من ضمن 21 سيدة يعتبرن أكثر النساء نفوذا وتأثيرا . شكرت السيدة قطان وهنأت جميع  الموظفين في المجلس لالتزامهم بالعمل الجاد على مدار العام الماضي ، آملين تحقيق المزيد من الإنجازات في العام المقبل وما بعده .

 تخلل الحفل عرض جميل على الفيديو لطلاب الموهوبين من مدرسة جنوب جرانفيل الثانوية للفنون التمثيلية والإبداعية ، ثم  تلقى المشاركون هدايا الشكر التقديرية ، بما فيهم السيد ديفيد كلارك عضوالبرلمان ، والسيدة ميليسا جونستون مديرة مدرسة جرانفيل الثانوية ، والدكتور عماد برو ، والسيدة مارسيل منصور.

اختتمت مارسيل الحفل بتهنئة الموظفين وأعضاء مجلس الإدارة الجديد ، وشكرت الحضور ، وكل من ساهم في تنظيم الحفل الرائع وساهم في إنجاحة ، ودعت الجميع لتناول المرطبات في جو يسوده الألفة.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق