عن الدكتورة بهية ابوحمد حرم قنصل لبنان العام في سيدني الاستاذ جورج بيطار غانم
لا نستطيع ان نكتب عن نسائنا المميزات ولا نذكر حرم قنصل لبنان العام في سيدني الدكتورة بهية. وهي بهية، وتتحلى بذكاء يفوق العادة وعلم يُزينها وهمة لخدمة المجتمع والكنيسة والناس.
جمعتنا نضالاتنا في سيدني وهي ككل النساء المتمردات على الظلم والظالمين، تمشي عكس التيار، ذاك التيار الذي لا يريد للمرأة ان يكون لها دور في المجتمع غير المطبخ. ومن الاسلحة التي تُستخدم عادة من الكثير من مجتمعنا العربي هو الثرثرة على النساء وقلب كل ما يقدموه من عمل طيب الى عمل شيطاني وان كل امرأة تريد ان تزدهر بعلمها وعملها وان تتطور في تقديم خبراتها الى المجتمع الاوسع عن طريق تبوأ مناصب اجتماعية مرموقة، فإن هذا حرام ويُعد ايضاً من الخطايا وعلى كل "شريف" عربي ان يشهر سيفه ويستقوي على هذا الشيطان. فلم تكن التحديات العلمية والمهنية التي تواجه اي انسان كافياً بل كانت اثقال المجتمع وانتقاداته وثرثرته العبء الذي اثقل حمله على بهية ولكنها حملته وتابعت ونجحت واشرقت.
لفتني ببهية انها –وبالرغم من قوة موقعها الاكاديمي والمهني والاجتماعي- الا انها مرهفة الاحساس لدرجة انها كانت تحزن كلما سمعت بمحاولات ابناء من جاليتها على أذيتها خصوصاً هؤلاء الذين لم تبخل عليهم يوماً في تقديم مد يد العون لهم/ن. ورهف حسها يبدو جلياً في شغفها بالادب والشعر وقالت عنه الكثير ومنه يوماً في مقال لها نُشر في مجلة النجوم (شهر آذار 2016):
"ادعو كل سياسي وكل انسان شرير ان يقرأ الشعر، ليصبحوا ملائكة."
رغم كل شيء، تابعت دراساتها وتقدمت في مهنتها القانونية وانطلقت كطائر جميل تفرد جناحيها لتحيط عدد جيد من كُتّاب وشعراء الجالية وان تدعو كل اصدقائها واصدقاء زوجها الى صالونها الادبي. وأسست كذلك الامر جمعية لانماء الشعر العامي العربي في استراليا والوطن العربي واقامت المناسبات الادبية والحفلات الشعرية واصبح لسيدني شجرة ياسمين جديدة تنضم الى اشجار جميلة فنية سبقتها تبعث من أريجها عطراً شجياً دائم الربيع ترافقه نسمة لطيفة تنشر فناً وجمالاً وتَعد بمستقبل جميل خصوصاً ان هذه الشجرة يرعاها ويحصنها زوجها قنصلنا اللبناني في سيدني الذي يفتخر بإنجازات زوجته ويشجعها ليس فقط على المتابعة بل على الإزدهار والتفوق وهذا يسعدني جداً ان اشهده ويُسعد الكثير من اللبنانيات الفخورات برجالاتها الامينين والمتحضرين والذين يعطون صورة طيبة عنهم وعن لبنان الجميل عن طريق تعاملهم مع زوجاتهم وعائلاتهم ونساء مجتمعهم وصغارها قبل كبارها.
لذلك فإني اتحين الفرصة كي اشكر قنصلنا ووممثلنا في سيدني على الوقوف الى جانب زوجته المثقفة والمهذبة وعلى رقيه في التعامل مع رغبتها في تشجيع وانماء الشعر العامي وتقديم المساندة في مشروع حفظ حقوق الشعراء والادباء في المهجر.
كما اشكرك يا بهية على انك انت كما أنتِ، امرأة لطيفة، صديقة، مثابرة وناجحة رغم كل التحديات وان قلبك مليء بالمحبة والتواضع. حبك لله وخدمتك لبيته ومساعدتك لاهل وابناء الكنيسة الذين تقدمين لهم خدمات قانونية مجانية يجعلك تستأهلين لقب "خادمة الكنيسة" وهو شرف عظيم حقاً.
ميرنا عبد الحميد الشعار
لا نستطيع ان نكتب عن نسائنا المميزات ولا نذكر حرم قنصل لبنان العام في سيدني الدكتورة بهية. وهي بهية، وتتحلى بذكاء يفوق العادة وعلم يُزينها وهمة لخدمة المجتمع والكنيسة والناس.
جمعتنا نضالاتنا في سيدني وهي ككل النساء المتمردات على الظلم والظالمين، تمشي عكس التيار، ذاك التيار الذي لا يريد للمرأة ان يكون لها دور في المجتمع غير المطبخ. ومن الاسلحة التي تُستخدم عادة من الكثير من مجتمعنا العربي هو الثرثرة على النساء وقلب كل ما يقدموه من عمل طيب الى عمل شيطاني وان كل امرأة تريد ان تزدهر بعلمها وعملها وان تتطور في تقديم خبراتها الى المجتمع الاوسع عن طريق تبوأ مناصب اجتماعية مرموقة، فإن هذا حرام ويُعد ايضاً من الخطايا وعلى كل "شريف" عربي ان يشهر سيفه ويستقوي على هذا الشيطان. فلم تكن التحديات العلمية والمهنية التي تواجه اي انسان كافياً بل كانت اثقال المجتمع وانتقاداته وثرثرته العبء الذي اثقل حمله على بهية ولكنها حملته وتابعت ونجحت واشرقت.
لفتني ببهية انها –وبالرغم من قوة موقعها الاكاديمي والمهني والاجتماعي- الا انها مرهفة الاحساس لدرجة انها كانت تحزن كلما سمعت بمحاولات ابناء من جاليتها على أذيتها خصوصاً هؤلاء الذين لم تبخل عليهم يوماً في تقديم مد يد العون لهم/ن. ورهف حسها يبدو جلياً في شغفها بالادب والشعر وقالت عنه الكثير ومنه يوماً في مقال لها نُشر في مجلة النجوم (شهر آذار 2016):
"ادعو كل سياسي وكل انسان شرير ان يقرأ الشعر، ليصبحوا ملائكة."
رغم كل شيء، تابعت دراساتها وتقدمت في مهنتها القانونية وانطلقت كطائر جميل تفرد جناحيها لتحيط عدد جيد من كُتّاب وشعراء الجالية وان تدعو كل اصدقائها واصدقاء زوجها الى صالونها الادبي. وأسست كذلك الامر جمعية لانماء الشعر العامي العربي في استراليا والوطن العربي واقامت المناسبات الادبية والحفلات الشعرية واصبح لسيدني شجرة ياسمين جديدة تنضم الى اشجار جميلة فنية سبقتها تبعث من أريجها عطراً شجياً دائم الربيع ترافقه نسمة لطيفة تنشر فناً وجمالاً وتَعد بمستقبل جميل خصوصاً ان هذه الشجرة يرعاها ويحصنها زوجها قنصلنا اللبناني في سيدني الذي يفتخر بإنجازات زوجته ويشجعها ليس فقط على المتابعة بل على الإزدهار والتفوق وهذا يسعدني جداً ان اشهده ويُسعد الكثير من اللبنانيات الفخورات برجالاتها الامينين والمتحضرين والذين يعطون صورة طيبة عنهم وعن لبنان الجميل عن طريق تعاملهم مع زوجاتهم وعائلاتهم ونساء مجتمعهم وصغارها قبل كبارها.
لذلك فإني اتحين الفرصة كي اشكر قنصلنا ووممثلنا في سيدني على الوقوف الى جانب زوجته المثقفة والمهذبة وعلى رقيه في التعامل مع رغبتها في تشجيع وانماء الشعر العامي وتقديم المساندة في مشروع حفظ حقوق الشعراء والادباء في المهجر.
كما اشكرك يا بهية على انك انت كما أنتِ، امرأة لطيفة، صديقة، مثابرة وناجحة رغم كل التحديات وان قلبك مليء بالمحبة والتواضع. حبك لله وخدمتك لبيته ومساعدتك لاهل وابناء الكنيسة الذين تقدمين لهم خدمات قانونية مجانية يجعلك تستأهلين لقب "خادمة الكنيسة" وهو شرف عظيم حقاً.
ميرنا عبد الحميد الشعار
د. بهية ابو حمد
ردحذفكلام جميل ومؤثر من سيدة فاضلة ومثقفة والتي أكن لها أقصى الاحترام.
سيدتي اسمحي لي ان أقول بأنك ايضا فخر للجالية بكل ما تحمل هذه الكلمات من معاني. فهنيئا لنا بك.
اجل ايتها السيدة الجليلة فطعم النجاح مرير وقاس على الاغبياء وثمنه باهظ عند المثقف لانه على كامل الإدراك بان الأمي والغبي وجوقة الشياطين المشاركين في حوزته سيعملون جاهدا على تلفيق التهم الباطلة اليه والعمل بشكل مثابر على لصق الاقاويل الغير صحيحة عنه للارتقاء الى هدف معين وهو: النيل منه ومن سمعته ومركزه ومحاولة إفشاله بشتى الطرق.
وإنما الامم اخلاق
كم هو قوي وكامل الاوصاف- وكم هم ضعفاء وجبناء.
عبثا يحاولون بلا ملل. فنحن نسمو ونعلو وننجح- وهم غارقون في الظلام .
نحن نرفع ونشهر كلمة الحق وهم اعتادوا على صمت القبور .
فما هم روما من هدير البحر.
الحياة مشوار قاس ايتها الجميلة ونحن أهل لكل المصاعب . نتجاوزها وننجح بامتياز بعون الله.
ما دام الله معي فممن اخاف .
سأظل اعمل وأجهد لأرفع اسم بلادي عاليا ليرتقي الى المجد واعمل جاهدة لأحافظ على تراثنا الثمين .
حياك الله بكل خير .