في عيدها السابع والعشرين وزعت جائزة شربل بعيني على مستحقيها لعام 2019

في عيدها السابع والعشرين، وفي حفل ضم العديد من الفائزين والفائزات، وزعت "جائزة شربل بعيني" لعام 2019، على مستحقيها:
ـ النحات توفيق مراد
إزميلُه الساحر يحوّل الأخشابَ إلى تحفٍ فنيّةٍ تكادُ تمشي أو تتكلّمُ. يمتلكُ المئات من التماثيل الساحرة في معرضه الشامخ في مدينة سيدني.. إنه إبنُ تنورين.. إنه إبنُ لبنان النحات توفيق مراد.. 
ـ الدكتور رامز رزق
لو أردنا أن نعدد كتبه لانتهت السهرة قبل أن نتتهي من التعداد، فمن "على حافة الجُرْف" إلى "عامليات" إلى "مالك المختار" إلى "عبدو الياس اللبناني"، إلى "عملية في القطاع الرابع" إلى المجلدات الخالدات.. إنه إبن الجنوب اللبناني.. إنه الدكتور رامز رزق
ـ الاديب سامي مظلوم
حجز الطائرة ليأتي بصحبة زوجته الفاضلة من ملبورن، ولكن القدر كان له بالمرصاد فتعرّض لحادث أدخله المستشفى، وحالَ دون قدومِه ليزرعَ الفرحَ في سيدني، فمن منا لم يسمع بمآثره الأدبية الجمة، إذْ لمْ يخلُ منبرٌ من طلتّه ومن صوته ومن فكره النيّر، إنه لولبُ الحركة الأدبية في مقاطعة فيكتوريا.. إنه الأديب الاستاذ سامي المظلوم
ـ الشاعر سايد مخايل
عرفه لبنان شاعراً مبدعاً قبل أن تدوسَ قدماه أرضَ غربتنا، فاز بالجوائز الكثيرة وحلق في سماء الشعر، دون أن يتمكن الإعلام الذي برع به كمهنة شريفة من أن يحجب موهبته الشعرية التي منّ اللهُ بها عليه.. إنه الشاعر والاعلامي سايد مخايل
ـ الشاعرة سوزان عون
أنا ليلى.. قالتها بالفم الملآن، لتعطي المرأة حقّها من الابداع الشعري، ومن إثبات الوجود في عالم الأدب.. إنها سيدةُ شاعراتِ المهجر، التي أتحفتنا بالكتب والقصائد والمقالات العديدة.. إنها الشاعرة سوزان عون
ـ الدكتور قاسم مصطفى
ماذا سأقول؟ وكيف سأقدّم إبنُ بلدتي بنت جبيل؟ من منّا لم يسمع به، ويستمتع بطلاته الأدبية، وبنبرات صوته، وبفكره النيّر، وهو يشارك بندواتنا الثقافية. إنه الصديق الدكتور قاسم مصطفى

وقد سلمت الدكتورة بهية ابو حمد الجائزة للنحات توفيق مراد، والاستاذ ايلي ناصيف للدكتور رامز رزق، والاعلامي ممدوح سكرية للبروفسور آميل شدياق الذي ناب عن الاديب سامي مظلوم، والسانتور شوكت مسلماني للشاعر سايد مخايل، والفنانة هند جبران للشاعرة سوزان عون، والشاعر شوقي مسلماني للدكتور قاسم مصطفى. وقد تسلّم كل فائز كتاب "عزيزي شربل بعيني" الذي يحتوي على رسائل الدكتور الخالد عصام حداد.
الاحتفال كان رائعاً ومنظماً للغاية، كيف لا وقد قدمه بلباقته المعهودة الدكتور علي بزّي، وقدّم قصيدة التهنئة للفائزين الشاعر لطيف مخايل.
هذا ما حصل في قاعة التصوير، أما في الحديقة حيث العشاء والقهوة والحلويات، فلقد صدحت حنجرة الفنان اسماعيل فاضل بأجمل الالحان والقصائد، كما غنت الفنانة هند جبران أحد المواويل الشعبية. ناهيك عن النكات التي تتطايرت من هنا وهناك لترسم البسمة على وجوه الحاضرين. كما وزع كتاب "شربل بعيني في يوبيله الفضي والذهبي" مجاناً. 
كلمات وقصائد رائعة قيلت في الحفل ستستمعون اليها بالفيديو المرفق:

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق