النحات توفيق مراد يخلّد الشاعر رامز عبيد بمنحوتة رائعة


 صلة الصداقة التي جمعت الشاعر رامز عبيد بالنحات توفيق مراد، لم تنقطع رغم الموت ومرور السنين والم الغربة. فإزميل نحاتنا العالمي لا يؤمن بالزمن ولا بالألم، لذلك نراه يلغي الموت بلوحة خالدة، يعيد بها صاحبها الى الحياة.

رحل الشاعر رامز عبيد عن عالمنا هذا بعد أن ترك أجمل القصائد الزجلية اللبنانية، ورغم محيئه طفلاً إلى أستراليا إلا انه تمسك بلغته الأم، وبإرث والده الشعري، فلقد كان الشاعر يعقوب عبيد أكبر من أن يعرّف، فحمل رامز رسالته الأدبية، وراح يجدد بها الى أن أصبح من أوائل شعراء الاغتراب اللبناني.

قلت هذا، حتى تعلموا لماذا أبدع النحات توفيق مراد هذه اللوحة، ولماذا هذا الاهتمام النحتي الفني بقامة شعرية اسمها رامز.

رامز مات منذ سنوات، ولكنه عاش منذ يومين في متحف النحات توفيق مراد بمنحوتة خشبية ناطقة.

رحمك الله يا صديقي رامز.. وألف شكر يا صديقي توفيق. أطال الله بعمرك، كي تبدع أكثر فأكثر.

شربل بعيني


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق