مساء السبت الواقع فيه الثامن عشر من اذار لعام ٢٠٢٣ وبرعاية وزارة الثقافة في لبنان، ومجلس سفراء العرب في كانبيرا، ونقابة شعراء الزجل في لبنان، اقامت جمعية انماء الشعر والتراث في استراليا وسائر الدول العربية حفل توقيع كتاب للمحامية الاديبة د. بهية ابو حمد بعنوان "شربل بعيني منارة الحرف".
وقد توافد العديد من ابناء الجالية اللبنانية والعربية ومن ابرز الوجوه والشخصيات شعراً وادباً وفناً وموسيقى للمشاركة في
هذا الاحتفال الرائع والمميز الذي يرقى حقاً لدرجة "عرس الشعر" أو "عرس الادب المهجري" نظراً لما ظهر من خلاله من تكريم وتقدير وتنويه بمواهب الشاعر شربل بعيني والدكتورة بهية أبو حمد وتعداد أفعالهما وانجازاتهما الكبيرة في استراليا وفي لبنان والبلاد العربية عموماً.. ناهيك عن مشاركة كبار الشعراء والادباء والاعلاميين والفنانين المهجريين.
تولت التعريف هذه الأمسية الاعلامية البارزة نادين شعار وتولى تصوير الحفل المصور والمخرج رافق العقابي، وقد افتتحت الشعار الحفل بالنشيدين الاسترالي واللبناني، تلتهما كلمة اعتذار من سعادة السفير علي كريشان سفير المملكة الاردنية الهاشمية في استراليا ونيوزيلاندا وعميد السلك الدبلوماسي في استراليا لعدم تمكنه من الحضور بسبب وعكة صحية المت به بضعة ايام فبيل تارخ الحفل كما تمنى الجميع السلامة والتعافي للسفير الجليل مع الشكر الكبير لسعادته ولمجلس السفراء العرب الموقر لرعاية الحفل.
وكانت الكلمة لمعالي وزير الثقافة محمد مرتضى قراها الاعلامي بطرس بشارة ثم تعاقب من بعده كل من ممثل نقابة شعراء الزجل في لبنان الشاعر عادل خداج والدكتور مصطفى الحلوة، وسعادة القنصل انطوني خوري، والاستاذ المربي البير وهبة، والبروفيسور رفعت عبيد، والموسيقار مجدي فؤاد بولس، والشاعر يحيى السماوي، والشاعر والمحامي الدكتور مروان كساب، والشاعر جورج منصور، والشاعر يوسف جبرين، والدكتورة نجمة حبيب، والشاعر طوني رزق، والسيد الياس ابي خطار الذي أعاد ما وعد به جده بتحويل البيت الذي ولد به شربل بعيني الى متحف، بعده تكلّم الشاعر شربل بعيني وختاما الدكتورة بهية ابو حمد.
وبالتقييم الكامل الشامل لهذا الاحتفال الحافل حقاً اجاد كل الشعراء والخطباء بشكل مبدع منوهين بقصائدهم وخطابهم بمزايا ومواهب الشاعر والاديب والاعلامي الاستاذ شربل بعيني والدكتورة ابو حمد صاحبة الكتاب المحتفى بتوقيعه.
وبالختام، اتحف الشاعر الكبير شربل بعيني الحضور بقصيدة زجلية مدهشة أثارت الاعجاب والتقدير في قلوب الجميع.
أما الكلمة الختامية فكانت للدكتورة ابو حمد التي ألقتها كالعادة بثلاث لغات: الانكليزية والفرنسية والعربية، اخنصرت بها كتابها الرائع بخمس دقائق، وبالفعل كان لكلمتها الاثر العميق والتأثير المباشر على القلوب والألباب قلباً وقالباً نظراً لما احتوته من معانٍ وصور شعرية مخملية جذابة جعلت الحضور مسمراً على كلماتها المحاطة بهالة التجلي والإبداع.
ومنح معالي وزير الثقافة محمد مرتضى شهادة تقدير كرم بها الشاعر شربل بعيني . كما منح سعادة القنصل انطوني خوري "درع الامتياز" قدمه بالنيابة عن قرية مجدليا وابنائها . كما ومنح سعادته درعاً مماثلاً لابو حمد،
وما ان انتهت حتى دعي الحضور الكريم الى مائدة الطعام الطافحة بنفحة الكرم وحسن الضيافة المعهودة لدى ابو حمد صاحبة الدعوة والتي أولت نفسها الاهتمام الكلي بهذا الاحتفال.
أخيراً، انصرف الجميع شاكرين حامدين صاحبة الدعوة وصاحب التكريم ومزودين بالكتاب الذي جرى توقيعه على أحسن ما يكون من التنظيم والتوقير والمحبة والاحترام، ولسان حالهم يردد: إنه حقاً عرس للأدب المهجري.
0 comments:
إرسال تعليق