حكايات الضيعة: الديوان الثالث للشاعر ميلاد نقولا

هدية عيد الميلاد المجيد وصلتني اليوم من الشاعر المهجري ميلاد نقولا، الساكن في "ملبورن"، فلقد سلمني ساعي البريد كتابه الثالث "حكايات ضيعة"، المؤلف من 350 صفحة من الحجم الكبير. والصادر عن "المؤسسة الحديثة للكتاب" لبنان.
صورة الغلاف التاريخية هي للمرحوم والده والمرحومة عمته على بيدر القمح، ومن هنا تبدأ الحكاية.
الاهداء كان لأولئك الذين يحبون حكايات الماضي، حكايات الآباء والأجداد، ومن منا لا يحب سيرة آبائه وأجداده، لذلك تلهفت للمطالعة، فوجدته يحتوي كما ذكر على "سيرة أشخاص تركوا بصمة في تاريخ وتراث قرانا في الريف اللبناني". وعندما راجعت أسماء الأشخاص الذين تغنّى بهم، وجدتهم مغمورين جداً، إذ لم تعرف الشهرة طريقاً إلى بيوتهم. فتساءلت "لماذا كتب عنهم ميلاد إذن"".
وجاءني جوابه من مقدمة الكتاب "لأن هذه الفئة من الناس هي التي تحمل تراث قرانا وتنقله من حقبة لأخرى" وأعتقد أنه على حق فيما كتب.
ومن الأسماء التي لمعت في الكتاب أذكر:
ـ الاستاذ جابر عطية
ـ الاسير كريم يونس
ـ المعلمة فلمينا
ـ المناضل جورج عبدالله.
ـ الياس ملحم
ـ توفيق الزمار
ـ جرجورة القندقجي
ـ حنا الزيبق الناطور
وغيرهم، وغيرهم..
الإسم الوحيد الذي هتفت عندما قرأته كان "روميو عويس" الشاعر المهجري الذي دخل قائمة الأسماء الريفية من غربته في سيدني، وإليكم بعض ما قال فيه:
شعرك بالكرمه عناقيد
زاد الصيف حلاوتها
.....
بوسه وشفه وكاس نبيد
وشو فنان برسمتها
ألف شكر يا صديقي العزيز ميلاد نقولا على هديتك الجميلة بموسم الأعياد المباركة، وعقبى لأخيه الرابع بإذن الله.
شربل بعيني



CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق