حصاد السبعين من مواسم الرأي والحنين للأديب بول خياط


قد أكون عاجزاً عن التعبير عن فرحتي يوم سلمني الاستاذ الصديق ايلي ناصيف هدية الاديب المهجري بول خيّاط "حصاد السبعين من مواسم الرأي والحنين"، فلقد كانت الهدية كناية عن موسوعة أدبية بحدود 450 صفحة من الحجم الكبير، جمع بها "الخياط" بعضاً من نتاجه الفكري، قلت "بعضاً" لأنني أعرف أن لبول خياط الكثير من المقالات التي لم تنشر بعد، كيف لا وقد أغنى الاعلام في الوطن والمهجر بإبداعاته الفكرية لأكثر من نصف قرن.
وبول جاء الى سيدني منذ أسبوعين لتوقيع كتابه، ولكن حظي السيء حال دون تمكني من الحضور، فكنت الغائب الحزين، وكان الحاضر الكريم، الذي أبى إلا أن يتذكرني، غير عابىء بغيابي، فأرسل لي هديته الرائعة، ممهورة بهذا الاهداء الأروع:
يسرني ويشرفني أن أقدم كتابي هذا موقعاً الى مكتبة مؤسسة الغربة الاعلامية في سيدني، آملاً أن يكون الكتاب لقرائه مصدر مطالعة مفيدة وممتعة.
مع أجمل تمنياتي ومودتي واحترامي وتقديري.
ودمتم سالمين
بول خياط
بعد هذه المودة الغامرة بدأت، وما زلت، ألوم نفسي على غيابي، فلقد أخبرت الشاعر الصديق عصام ملكي حين وصلني اعلان الندوة، أي قبل شهر من موعدها، أنني سأكون خارج سيدني، وطلبت منه أن يعتذر عني، في حال عدم تمكني من الرجوع، من الآديب الصديق بول خياط. وأعتقد أنه نقل اعتذاري.
أتمنى من كل قلبي أن يوقّع "بول" حصاد الثمانين والتسعين والمئة" وأعده من الآن بأنني لن أتغيّب مهما كانت الظروف.
ألف شكر يا ابن زحلة البار، على هديتك الثمينة.
شربل بعيني

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق