ويبقى لبنان.. المسرحية المختصرة لرائعة الاخوين رحباني "فخرالدين"، كيف تمكنت فرقة أرز لبنان الفلكلورية من تجسيدها بأقل من دزينة شباب وصبايا وبأقل من ساعة ونصف؟.
كيف تمكن مدرب فرقة أرز لبنان الاستاذ ايلي عاقوري من إدخال طفل صغير الى المسرحية، كممثل وكراقص في آن معاً، وكأنه يريد أن يذكرني بما كتبته منذ سنتين عن "فراشة" الفرقة التي أصبحت صبية الآن، فإذ به يقول: اكتب عن "شبل" الفرقة، فالجيل اللبناني المبدع لن ينتهي بفراشة أو شبل، بل سيكمل العطاء الى اللانهاية.
الوقت مرّ دون أن نشعر به، وكأننا في حلم فلكلوري تمنيت أن لا ينتهي.
قدّم المسرحية الشاعر فؤاد نعمان الخوري بقصيدة رائعة عرّفتنا بفصولها البطولية قبل أن تبدأ، وسننشر القصيدة حال وصولها الينا، نظراً لروعتها.
فرقة أرز لبنان شكراً على الابداع اللبناني، وتأكد يا أخي ايلي أن الجمهور لم ولن يخذلك، فلقد أحضروا أطفالهم معهم، كي تكمل المسيرة بإذن الله.
0 comments:
إرسال تعليق