أقام التيار الوطني الحر- هيئة سيدني، قداساً إلهياً لراحة أنفس شهداء ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠ وشهداء الجيش اللبناني وموتى التيار الوطني الحر في أستراليا. وذلك يوم الأحد ١١ تشرين الأول ٢٠١٥ في كنيسة دير ما شربل بانشبول. احتفل بالذبيحة الإلهية ممثل صاحب السيادة المطران أنطوان شربل طربيه، النائب العام الأبرشي الموسنيور مارسيلينو يوسف ورئيس دير مار شربل الأب جوزيف سليمان والاب أنطوان طعمه وذلك بحضور القنصل اللبناني العام في سيدني جورج بيطار غانم والقائم بالاعمال بالوكالة في سفارة لبنان لدى استراليا ميلاد رعد، ورئيس الرابطة المارونية طوني خطار ومدير مركز الدراسات والأبحاث المارونية د.جان طربيه ورئيس الجامعة الثقافية في نيو ساوث ويلز وسام قزي.
شارك في القداس ممثلون عن كافة الاحزاب اللبنانية: حركة أمل والمستقبل والقوات اللبنانية والمردة وحركة الاستقلال والديمقراطيون الأحرار والوطنيون الأحرار، ورئيس جمعية العرقوب الخيرية عدنان مرعي ود. عماد برّو والمهندس أنطوان فرح والمحامية د. بهية أبو حمد، والفنان معين شريف وممثلون عن الإعلام المهجري ومنسق التيار في كانبرا نخلة عون وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية.
قرأ الرسالة بالعربية سعادة القنصل جورج بيطار غانم، و بالانكليزية أمينة الصندوق في التيار ماغي نخول. ثم نوَّه الموسنيور يوسف في عظته بالمشاركة المميزة لكافة الأحزاب وايجابية هذه المبادرة. كما ذكّر بمعاني الشهادة وتضحيات الجيش اللبناني وضرورة مدّه بالعتاد للدفاع عن لبنان.
تلا القداس حفل كوكتيل في قاعة الكنيسة حيث كان كلمة لأمينة السر كلودين منصور جرمانوس فشكرت المشاركين ودعت الجميع للايمان بعودة لبنان لشعبه العظيم وحيّت الحشد البرتقالي الموجود حينها على طريق القصر الجمهوري. كما تطرق منسق التيار طوني طوق بكلمته الى معاني ١٣ تشرين وضرورة التمسك بالمؤسسة العسكرية لضمان الوطن، واختتم اللقاء الشاعر الاستاذ فؤاد نعمان الخوري بقصيدة أفاقت أحاسيس الحاضرين فدخلت وجدانهم وقلوبهم دون استئذان.
0 comments:
إرسال تعليق