جريج : لانتخاب رئيس لتستعيد مؤسسات الدولة انتظامها
أكد وزير الاعلام رمزي جريج ، "أهمية ترسيخ الارتباط الوثيق بين لبنان المقيم ولبنان الانتشار"، مشيرا الى "الدور الفعال الذي يلعبه مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في سيدني، في تقريب المسافات بين شطري الوطن وتوطيد العلاقات القائمة منذ زمن بعيد بين الوطن الأم وأبنائه المقيمين في استراليا".
ودعا جريج الى "مضاعفة الجهود من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، كي تستعيد مؤسسات الدولة انتظامها في ظل الدستور والقوانين،
كلام الوزير جريج ، جاء في خلال رعايته توقيع رئيس مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في سيدني الزميل سايد مخايل، كتابه "القلب المفتوح" (زيارات شخصية لبنانية الى استراليا 2008 - 2012) في احتفال اقيم في قاعة المؤتمرات - البيال، في حضور العميد اسعد مكاري ممثلا الرئيس العماد ميشال سليمان، المونسنيور انطوان عساف ممثلا البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، سفير استراليا غلين مايلز، خالد علوان ممثلا وزير العدل اشرف ريفي، يوسف الحويك ممثلا الوزير بطرس حرب، القنصل ماهر خير ممثلا وزارة الخارجية، النائب كاظم الخير، الدكتور جوزف شهدا ممثلا رئيس تكتل الإصلاح والتغيير النائب ميشال عون،اميل العلية ممثلا رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون، العقيد الركن انطوان فرنسيس ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، الوزير السابق جو سركيس، الوزير السابق بشارة مرهج النائب السابق جواد بولس، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" السيدة لور سليمان صعب، العميد محمد رمال ممثلا مدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل، المقدم ادمون كعدو ممثلا الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع، جورج حايك ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، جورج بكاسيني ممثلا الامين العام ل"تيار المستقبل" احمد الحريري، جواد خوري ممثلا طوني سليمان فرنجية، المحامي هنري معوض ممثلا رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، مسؤول الانتشار في حركة الاستقلال انطوان ابراهيم، ، المستشار الإعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا، والسفراء: جان دانيال، وليم حبيب وطنوس عون، نقيب الشعراء جورج بو انطون، الشعراء انطوان سعادة الياس خليل وليم حسواني، رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات ايلي سرغاني، رئيس بلدية بحويتا انطوان الخوري ورئيس بلدية ايعال احمد المير، المحامي علي الغول، الناشط السياسي احمد محمود الخير، الفنان جان خضير، رئيس تجمع منشئي الأبنية المهندس ايلي صوما، رئيس نادي خريجي جامعة هارفرد للأعمال الدكتور حبيب الزغبي.
وشارك من استراليا الرئيس السابق للجامعة الثقافية العالم ميشال دويهي وعضو مجلس الجامعة في سيدني عادل الحسن، رجال الاعمال جورج وجان ديب وطوني جمعة وعمر ياسين وأحمد طه ومجيد جورج وعقيلته تيريز، وحشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والإعلامية
بداية،النشيدان الوطني والاسترالي، وتقديم من الاعلامي ماريو طنوس. وكانت كلمة للوزير جريج، جاء فيها:" يقرأ الكتاب من عنوانه: القلب المفتوح، إذ إن هذا العنوان، بما يعنيه، يعكس شخصية المؤلف، وما يتحلى به من صفات خلقية، أكسبته ثقة كل من عرفه وأتاحت له إقامة علاقات متينة مع عدد كبير من الفاعليات في استراليا ولبنان.
كتاب الاستاذ سايد مخايل، وهو مدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في سيدني، يؤرخ، بالكلمة والصورة، لمرحلة زمنية امتدت من العام 2008 حتى العام 2012، واتسمت بوفرة الزيارات التي قامت بها شخصيات لبنانية إلى استراليا، في طليعتها الرئيس ميشال سليمان ووزير الإعلام السابق وليد الداعوق والنائب دوري شمعون، وسواهم من السياسيين من مختلف الاتجاهات أو من ممثلي المجتمع المدني. ولقد أدت هذه الزيارات إلى تعميق أواصر العلاقات اللبنانية - الاسترالية، وترسيخ الارتباط الوثيق بين لبنان المقيم ولبنان الانتشار، وكان لمكتب الوكالة الوطنية للاعلام في سيدني دور فعال في تقريب المسافات بين شطري الوطن وتوطيد العلاقات القائمة منذ زمن بعيد بين الوطن الأم وأبنائه المقيمين في استراليا.
وقالت مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان: "مخايل وثق في كتابه المؤلف من نحو 600 صفحة زيارات لمسؤولين لبنانيين زاروا أوستراليا على مدى 5 أعوام، فتعددت انتماءات الشخصيات الزائرة واختلفت غاياتها، وبقي سايد مخايل كما عرفناه دائمًا محايداً وعلى مسافة واحدة من الجميع".
وقال السفير الأوسترالي غلين مايلز: "زرت لبنان مرات عديدة خلال عملي في المنطقة، ولبنان بلد رائع طبيعته جميلة وله علاقات وطيدة مع أوستراليا نظراً إلى اللبنانيين الذين يعيشون فيها".
وقال مخايل: "القلب المفتوح أم الجرح المفتوح! أي تعبير هو الأصح؟ لا شك في أن التعبيرين يفصحان عما أريد قوله. فالقلب المفتوح هو خط التواصل المحب، وخط القلب المفتوح بين أوستراليا ولبنان على المستويات كلها منذ عشرات الأعوام. فتحت أوستراليا قلبها للبنانيين منذ عام 1854، مع وصول أول مهاجر لبناني إلى أدلايد، وكرت سبحة الهجرة إلى هذه البلاد على دفعات".
0 comments:
إرسال تعليق