هذه الصورة التي ترونها الآن تدل على مدى الاحترام والتقدير بين شعراء المهجر الاسترالي، لا منافسة، لا تزاحم، لا تهجمات، لا تفنيص، ولا ادعاءات فارغة، انها المحبة الحقيقية التي تلم شمل من تبقى من وجوهنا الثقافية التي ضربها، وللاسف، الكبر بالعمر. أما القامة والاخلاق فأكبر من الكبر.
بيت شاعر جسر الندى فؤاد نعمان الخوري كان محطة الانطلاق نحو القنصلية اللبنانية العامة في سيدني للاجتماع بسعادة قنصلنا العام الاستاذ جورج البيطار غانم، وكأنه أراد أن يطبق اللقب بالفعل، ليصبح جسر الندى بين الادب والدبلوماسية.
الموجودون في الصورة كلهم معروفون، من المحامية الدكتورة بهية ابو حمد، الى الشاعرة سوزان عون، مروراً بالشعراء ألبير وهبة وشوقي مسلماني وطوني رزق، وانتهاء بابن بحويتا "بو طوني".. وألله أكبر، ألله دبّر يا بو طوني، بالاذن من عملاقنا وديع الصافي. وعاش الشعر.
0 comments:
إرسال تعليق