أنا، كمسيحي، أنتظرُ شهرَ رمضان كلَّ عامٍ بفارغ صبرٍ، كي ألتقيَ بأصدقائي الذين أبعدتهم عنّي الغربةُ وكثرةُ الأشغال. هو الموّحِدُ، وهو الجامعُ، وهو المفضلُ، وهو الصّومُ، وهو التقوى، فطوبى لكل من صامه، وطوبى لكل من شاركَ الصائمين إفطارَهم، وطوبى لجمعية النهضة العراقية التي دعتنا لهذا اللقاء الجميل، الذي افتتحته عريفة الحفل بفيديو عن نشاطات الجمعية المشرّفة، بعده رحب رئيس الجمعية الاستاذ غسان الأسدي بالحضور، وبالشخصيات السياسية والاجتماعية الذين لن نتمكن من ذكر أسمائهم لكثرتهم، ثم توالى على الكلام السادة رعد بديري وقاسم عبود وفيف ماي وغريغوري ستون وموسى المشكور وعلي عزيز وحكمت المالكي وغيرهم.
من الشخصيات اللبنانية والسورية حضر الاستاذان أكرم برجس المغوّش المحرر في الغربة، وموسى مرعي رئيس تجمع الوطنيين الاستراليين العرب، ومن زهرات المجتمع الصبيتان العراقيتان نور وسارة عباس اللتان تظهران معي في الصورة.
ولكي يصبح العيد عيدين كرمت الجمعية العديد من المبدعين من أبناء الجالية، وخاصة أولئك الذين نفذوا ومثلوا فيلم لايف جاكيت.
رمضانُ ولّى، ولكن العيد قد أقبل. فكل عيد فطرٍ وأنتم أحبتي.
ولكي يصبح العيد عيدين كرمت الجمعية العديد من المبدعين من أبناء الجالية، وخاصة أولئك الذين نفذوا ومثلوا فيلم لايف جاكيت.
رمضانُ ولّى، ولكن العيد قد أقبل. فكل عيد فطرٍ وأنتم أحبتي.
شربل بعيني
0 comments:
إرسال تعليق