شربل نعيمي بإزميل صهره النحات توفيق مراد
عرفته، صاحبته وأحببته.. وأخيراً افتقدته وبكيته.
جمعني به اسم أتعبني وأتعبه، فلقد كان الاعلاميون والشعراء ينادونه باسمي وينادونني باسمه، تماماً كما فعل الاعلامي بادرو الحجة حين قابله في لبنان ورحب به باسم شربل بعيني، او كما فعل نقيب شعراء الزجل اللبناني جورج بو انطون حين لفظ اسم شربل نعيمي وهو يشكرني شخصياً.. والقصص كثيرة.
انه ابن راسكيفا البار.. نقيب فناني الشمال الذي حمل عدة بطيخات في يد واحدة، فاصبح الفنان والمخرج والمؤلف والملحن والشاعر شربل يوسف النعيمي، فأوجد بذلك مدرسة فنيّة تخرّج منها العديد من الفنانين المعروفين في لبنان أمثال جان خضير وسلطان ديب.
اشتهر، رحمه الله، بشخصية "عرندس" الساخرة بذكاء.. وحلق بمسرحيات خالدة مثل بنفسج قنوبين، ونسونجي بس مهذب، وخلوا نسوانكن بالبيت، وبو كرم راجع يا فخرالدين.
واليوم، وبعد مرور عدة سنوات على وفاته أحياه إزميل صهره النحات المبدع توفيق مراد، فكانت هذه المنحوتة الفنية التي لا تقدّر بثمن، والتي تجمع بين رسمه وشعار نقابة فناني الشمال.
الآن، بإمكان أخته "لمى" أن تزوره كل يوم في معرض زوجها، وهي التي ابعدته عنها البحار، والحروب، والمآسي، والسياسات اللئيمة التي يتعرّض لها شعبنا اللبناني البطل.
رحمك الله يا صديق الشباب، وحمى إزميل صهرك توفيق، كي يتابع إبداعه، كما فعل الآن.
شربل بعيني
0 comments:
إرسال تعليق