بصفته رئيسًا (مشاركًا) لأصدقاء لبنان البرلمانيين في  ولايه نيو ساوث ويلز ، كان من دواعي سرور السانتور شوكت مسلماني أن يقدم لقنصل لبنان العام ، صديقه العزيز ، معالي شربل معكرون ، رسالة إلى رئيس الوزراء اللبناني ، السيد حسان دياب ، ترفق مواد من لجنته المستقلة لمكافحة الفساد ، ICAC. قد يؤدي إنشاء لجنة لبنانية لمكافحة الفساد إلى حد ما في مساعدة الشعب اللبناني على محاربة الفساد المتجذر.

النحّات الرسام الشاعر فؤاد الورهاني، إبن سوريا البار، وسليل بلدة الورهانية اللبنانية في قضاء الشوف، أبى أن يتصور مع كتاب الدكتور مصطفى الحلوة "شربل بعيني بين الفصحى والعامية" ما لم تشاركه إحدى منحوتاته بالصورة، فالتقط واحدة وهو يحمل الكتاب، وثانية وهو يضعه على قاعدة إحدى منحوتاته الرائعة وخلفه إحدى لوحاته الجميلة. وتعتبر هذه الإلتفاتة الفنيّة أجمل تحية للمؤلف الدكتور مصطفى الحلوة. ألف شكر يا فؤاد.

الدكتور عماد برّو، الوجه الثقافي والعلمي والاجتماعي، استلم بعد انتظار طويل كتاب الدكتور مصطفى الحلوة "شربل بعيني بين الفصحى والعامية"، فما كان منه إلا أن التقط هذه الصورة عند بزوغ الفجر، أي قبل أن يذهب إلى عمله. ألف شكر يا دكتور:

تحت الأرزة اللبنانية في مدينة ملبورن، هكذا أحب الأديب سامي مظلوم أن تلتقط صورته وهو يحمل كتاب الدكتور مصطفى الحلوة "شربل بعيني بين الفصحى والعامية"، لكي يعطي للكتاب طابعاً لبنانياً صرفاً، وليس هذا فحسب بل أرفق الصورة بهذه العبارات الجميلة:

شربل بعيني شغل العالم بكلمةٍ جسّدت تعاليم السماء بقيمة نادرة إسمها ( التواضع ) ...

تحية لك وعبرك للكاتب الدكتور مصطفى الحلوة في عرينه ... ينتمي لجيل الإبداع في سلوكه المناقبي ويُعطي الأجيال رونقاً فيه حكايات جميلة نابعة من أبجدية خطٍ فلسفيٍ حضاري أخصب وجدان الكون بفضائل المعرفة والخير والمحبة.

ألف شكر يا أخي سامي.

 ... أشرف حلمى

منحت الحكومة الأسترالية الدكتور صفوت صبحى مسيحة المصرى الأصل وسام الملكة بمناسبة عيد ميلاد الملكة اليزابيت الثانية ضمن ٩٣٣ أسترالياً حصلوا على أوسمة وميداليات الملكة للعام ٢٠٢٠ بينهم رئيس الوزراء السابق توني أبوت , وجاء تكريم الدكتور مسيحة تقديراً له فى خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خاصة أطفال مدارس الأحد والشباب , اضافة الى خدماته العديدة التى قدمها الى المجتمع الأسترالي متعدد الحضارات والثقافات فى مدينة ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا حيث قدم المساعدات والنصائح للمهاجرين الجدد من المصريين والعالم العربى خاصة الحاصلين على شهادة الطب وتشجيعهم على النجاح فى معادلة شهاداتهم وتامين عمل ومستقبل لهم .

ومما يذكر ان تخرج الدكتور صفوت مسيحه من كلية الطب جامعة الإسكندرية عام ١٩٧٣ومارس عمله كطبيب حتى قبل هجرته مع عائلته الى أستراليا عام ١٩٨٥ , حصل على معادلة الطب فى ملبورن عام ١٩٨٨ وواصل عمله كطبيب منذ ذلك الحين , أفتتح عيادة طبية خاصة بمفرده عام ١٩٩٣ , ثم نقل نشاطة وخدماته الى المركز الطبى فى حى سيدنهام الذى تم افتتاحه فى أكتوبر عام ٢٠١٥ ويعمل به حالياً ١٥ طبيباً أضافة الى ٢٦ من العاملين فى مجالات التمريض , الإدارة والسكرتارية .

عندما تتعامل مع الكبار الكبار تشعر بالعظمة، وعندما يتواضع الكبار رغم عظمتهم، تشعر بالفخر والانسانية. وها هو الدكتور الشهير فيليب سالم، اخصائي الامراض السرطانية في الولايات المتحدة، وطبيب الرؤوساء هناك، يشكرني على نشر مقالاته بموقع "الغربة"، فتصوروا مدى الفرح الذي غمرني، إنها رسالة مفرحة بحق، فألف شكر له:

كتب سركيس كرم:
حاز الشيخ ميشال الدويهي على ميدلية استراليا  OAMمن ضمن قائمة المكرمين في عيد الملكة اليزابيت 2020 تقديراُ لخدمة المجتمع اللبناني والأسترالي في نيو ساوث ويلز على مدى سنوات.

عمل ميشال الدويهي منذ انضمامه الى صفوف الجامعة الثقافية اللبنانية على مستوى ولاية نيو ساوث ويلز ومن ثم على المستوى الاقليمي وبعدها على الصعيد العالمي على تعزيز موقع الجامعة ودورها. 

هو دوما في طليعة الداعمين في استراليا لمشاريع الكنيسة المارونية والمؤسسات الانسانية والطبية والثقافية. 

له مساهمات هامة في المشاريع الخيرية والثقافية الرياضية في الوطن الأم لبنان ولا سيما في مسقط رأسه اهدن زغرتا. بصماته الخيرة تظهر في العديد من المجالات ومن أبرزها مؤازرة ودعم قضية تطويب المكرم البطريرك اسطفان الدويهي، ومشاريع إنمائية ومنها دعم تطوير ملعب السلام زغرتا ومستشفى سيدة زغرتا، وغيرها.

كما أنه عضو مؤسس في مؤسسة القلب اللبنانية الأسترالية. وقد ساعد من خلال هذه المؤسسة على جمع التبرعات لشراء أجهزة القلب وغيرها من المعدات الطبية لعدد من المستشفيات في لبنان.

يشمل عمل الدويهي مؤسسات استرالية منها الصليب الأحمر الأسترالي، وهو عضو في مجلس الإدارة. كما أنه عضو في اللجنة التي تدعم أبحاث السرطان في مستشفى ويستميد.

حصل على جوائز وشهادات التقدير من العديد من المؤسسات والمنظمات في استراليا ومن جميع أنحاء العالم.

ميشال الدويهي، نموذج يحتذى به في المجتمع الأسترالي اللبناني ويحظى بتقدير كافة القيادات الدينية والسياسية والاجتماعية.

إنه يستحق بالتأكيد كل وسام يأتيه بفضل عطاءاته وتفانيه وإسهاماته القيمة.