وفاة الوالد الحنون مرسال سركيس بعيني شقيق الشاعر شربل بعيني

توفي في سيدني أستراليا الوالد الحنون مرسال سركيس بعيني من بلدة مجدليا قضاء زغرتا.
تقبل التعازي عن روحه الطاهرة أيام الجمعة والسبت والأحد 22 و23 و24 كانون الثاني 2016، من الساعة السادسة ولغاية التاسعة مساء، في قاعة كنيسة سيدة لبنان ـ هاريس بارك.
40 Alice Street Harris Park NSW
وتقام الصلاة يوم الإثنين الواقع في 25 كانون الثاني 2016، عند الساعة العاشرة صباحاً في كنيسة سيدة لبنان على العنوان أعلاه.
الداعون:
ـ أرملته لور ديب بعيني
ـ أولاده: شربل وعائلته، جوزاف وعائلته، نتالي وكلير.
ـ إخوته: أنطوان وعائلته، جورج وعائلته، جوزاف وعائلته، ميشال وعائلته، وشربل بعيني.
أبناء وبنات حميه: لودي بدوي وعائلتها، وعقل ديب وعائلته.
وعموم عائلات بعيني وديب وغنّوم ودريبي، وكافة أهالي مجدليا ورشدبين وحدشيت في الوطن والمهجر.
رحمه الله ولكم من بعده طول البقاء.
**
  لمحة عن المرحوم مرسال سركيس بعيني (أبو شربل)
ولد الوالد الحنون مرسال في بلدة مجدليا الشمالية، من أبوين فاضلين هما سركيس وبترونلّه بعيني، وخلال الحرب اللبنانية، تعرّضت قريته للقصف والتهجير، فلجأ مع أهله الى بلدة رشدبين الكورة، حيث التقى برفيقة حياته السيدة الفاضلة لور ديب، وما أن تزوّجا حتى حملا حقائبهما وسافرا برفقة الوالدين الى أستراليا.
عاش مرسال، فور وصوله، في مدينة ملبورن، فرزقه الله بمولود ذكر أسماه شربل، تيمناً باسم أخيه شربل بعيني، فأصبح اسمه منذ ذلك الوقت (أبو شربل). وبما أن أخاه شربل يعيش في سيدني قرر الوالدان أن يلتحقا به، فلم يطق المرحوم مرسال فرقتهما، فحمل حقائبه مجدداً وانتقل مع عائلته الى سيدني.
هنا، بدأت رحلته مع التعب، فلقد بدأ العمل الشاق في كافة المجالات من أجل تأمين حياة أفضل لعائلته، التي بدأت تتكاثر، فجاءت نتالي، وجوزاف وكلير، وأصبح الحمل ثقيلاً عليه، ومع ذلك رفض أن تعمل زوجته لور، لأنه كان يؤمن أن العمل الوحيد الذي يليق بها هو تربية أطفاله.
صحيح أن المرحوم لم يحصل على شهادات جامعية، ولكن ثقافته العامة، نظراً لمطالعاته الكثيرة، توازي أرقى الشهادات، فما كان يحاجج بمسألة ما إلا ربحها بإثباتات وشواهد. ويكفيه فخراً أن أولاده شربل وجوزاف وكلير يحملون شهادات في الهندسة المعمارية ويديرون أشهر مكتب للهندسة اسمه Baini Design. أما ابنته نتالي فلقد أصبحت معلمة تربي الأجيال الصالحة.
كان صاحب نكتة من الطراز الأول، فما أن تجالسه حتى تعشقه. وكان مؤمناً حد العبادة، يصلي أخوية العذراء مريم كل ليلة، ويتعبّد بشكل دائم للقديس شربل، وكان دائماً يقول: ببيتي في تلاته شربل: خيي شربل، وابني شربل، وابنة ابني تشارلي. وقبل أن يلفط أنفاسه الأخيرة همس قائلاً لقد رأيت القديس شربل، ورأيت أمي أيضاً. فلا تخافوا علي أنا برفقة القديسين الآن.
مرسال سركيس بعيني، أعطاه الرب الوزنات، فعرف كيف يتاجر بها، ولهذا أدخله الى فرحه السرمدي.
**
الرجاء قراءة كلمات التعزية في آخر الصفحة