الفنان طوني شاهين وعقيلته أقاما مأدبة عشاء على شرف الأب القاضي بول - شاهر مرجي



كتبت كوليت إسكندر سركيس
لبى الأب القاضي بول-شاهر مرجي تلبية دعوة من الفنان طوني شاهين وعقيلته السيدة آمال سركيس شاهين بحضور الناشطة الإجتماعية السيدة كوليت إسكندر سركيس وعائلتها والسيد سليم سركيس وعائلته والسيد بيار سركيس وعائلته والسيد سركيس سركيس والسيد عيسى سركيس والسيد آدمون عبدالله وعائلته والسيد ريمون شاهين وعقيلته السيدة ماري الى جانب أولادهم، والرجل الاعمال جورج شاهين وعائلته والسيد ميشال الدغل والسيد جوزيف الدغل والسيد ملحم الدغل وعقيلته السيدة حياة الدغل، والسيد إبراهيم شاهين والسيد عيسى سركيس وعائلته والسيد نديم والسيد جورج سليمان وعائلته والسيد مارك وعقيلته السيدة ريما شاهين وبحضور عدد كبير الأهل والأقارب والأصدقاء في منزل الفنان طوني شاهين في كوندال-بارك.
وتخلل الحفل العشاء مقطوعات موسيقية على آلة العود من أنغام الفنان طوني شاهين من ما أدهش واطرب المعازيمه بأجمل النغمات والألحان الرائعة والتي أعادتنا الى زمن الجميل...
ومن بعد العزف على آله العود والغيتار، ألقى الأب القاضي بول-شاهر مرجي نظرة على بعض اللوحات الفنية للفنان طوني شاهين التي يتجسد فيها الروحانيات والإحساس وكان له وقفة على لوحات التي تتضمن الباب وأهمية الباب في الأديان السماوية وعلى صعيد الإجتماعي الثقافي وروحي...
ووضح الاب القاضي مرجي بالتفصيل عن ما جاء في الإنجيل المقدس: "ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الي الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه، حتي ان كان الجميع من حولنا يعيشون حياة مليئة بالخطيئة، فهذا لن يبررنا أمام الله. "وتستعمل كلمة الباب للدلالة على القوة قال ربنا، أن أبواب الجحيم لم تقوى على كنيسة. أما مع الرب يسوع جميع الأبواب مفتوحة للمحبة وللسلام وللامان ولخشبة الخلاص وللحياة الأبدية... 
ومنح الأب القاضي مرجي البركة الله لكل الموجودين وكانت الجلسة راقية وروحية بمشاركة من الجميع الحضور...
ورد الأب القاضي مرجي بكلمة شكر فيها صاحب الدعوة على هذا اللقاء، منوها بما قدمه وعائلته آل شاهين في خدمة الكنيسة والمجتمع والوطن. ولفت الى "اننا احوج ما نكون بحاجة اليه هو تضامننا مع بعضنا البعض لكي نستطيع انقاذ مجتمعنا ووطننا من الصعوبات التي يعيشها بعيدا عن الانانيات والمصالح الخاصة"، وختم سائلا الله بشفاعة القديسين ان "يعطينا نعمة الايمان والخلاص لاوطاننا ومجتمعنا لكي نعيش بأمان وسلام وطمأنينة". ويظل هذا المنزل مفتوح للجميع الطوائف والأفكار الإجتماعية كعادته وهذه رسالة العائلة المحبة والسلام...  

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق