أبو شربل، كما يحلو لي أن أناديه، يعبد لبنان، وخاصة تلك المنطقة الجبيلية التي تحيط بدير عنايا. وها هو اليوم يحصل على الجنسية الأسترالية بفخر ما بعده ولا قبله فخر، وكأنه يريد أن يقول: أعبد لبنان، وأفدي أستراليا بدمي.
هذا هو الانسان الشريف الذي لا يطعن بالوطن الذي يستضيفه، ويعطيه المسكن والمأكل وراحة البال.
إما أن تكون وفياً لأستراليا، وإما أن ترحل عنها دون تردد. والصديق بادرو الحجه سيكون أوفى الأوفياء لهذه الديار المباركة. فألف مبروك الجنسية الاسترالية يا عزيزنا بادرو.
0 comments:
إرسال تعليق