نهار الخميس الواقع فيه ١٢ ايار ٢٠١٦ ، قام وفد من جمعية إنماء الشعر بزيارة ثقافيّة لسعادة قنصل مصر العام في سيدني الاستاذ يوسف شوقي الذي استقبل الوفد بحفاوة مميزة كانت مدعاة فخر واعتزاز للوفد كجالية عربية متّحدة ومُوحّدة.
رحّب القنصل العام بالوفد، وتحدّث عن أهميّة ما يقوم به من تحرك قوي ومميز على الساحة الثقافيّة، وإذابة جليد الغربة عن العلاقات بين الجاليات العربية، يفتخر به كل عربي ومبدع، ويدعو الجميع للحفاظ على لغتنا وثقافتنا المجيدة، فهذا التحرك يتحدّى كلّ الصعاب التي يمر بها وطننا العربي الكبير. وشدد سعادته على ضرورة العمل من أجل تحقيق الارتقاء بالفكر والالتقاء على نهر واحد، ألا وهو نهر العلم والكلمة الطيبة الراقية.
واشارت رئيسة الجمعية المحامية الدكتورة بهية أبو حمد بان الهدف الأساسي للزيارة هو تعريف القنصل العام عن أهداف الجمعية والتي لخّصتها أبو حمد خلال اللقاء، وشرحت للقنصل العام أهمية الاحتفال التكريمي الكبير الذي سيقام في مبنى البرلمان، سيدني الاسبوع القادم وبرعاية من الحكومة الأسترالية واللبنانية والعراقية.
ومن ثم كان لكل فرد من الوفد، مشاركة شعرية أو فنيّة، توّجها الدكتور إميل شدياق، الذي ألقى قصيدة أكثر من رائعة عن مصر فقال:
يَعْلو سَــــمَا الأرْجَـــاءِ عِــــزٌّ فاطْربـــي
وَالنيـــلُ لِلخَيْـــرَاتِ يَجْـــــري فاشْــــرَبـي
أرْضٌ مَـــدَى الأدْهَــــارِ صَــانـتْ أهْلهَــــا
مِـنْ قبْـــل مُوسَــى عَــاشَ فيهَــا الأجْنبــي
مَــــرَّتْ شُــــعُوبٌ فـــي حِمَاهَـــا تلتجــــي
ثـــمَّ اسْــتضَافتْ قــــوْمَ عِيسَــــى وَالنبـــي
تاريخُنــــا مَجْـــــدٌ حَضَــــاري يَزْدَهــــــي
إكســــيرَ حُــــبٍّ قــــدْ سَـــــقانا فاسْــــكُبـي
مَجْــــداً بَنــــى الأهْــــــرَامُ وَالأمُّ اعْتلـــــتْ
صَـرْحــاً فَـريـــداً فــي الثــرى، لا تَعْجَبــي
فابْقــــي مَـــــدَى الأيَّـــــامِ أمّــــاً لِلبَشَـــــرْ
فيـــكِ التصَافـــي وَالهَنـــا، فيـــكِ الأبــــي
شَـــوْقي أميـــرُ الشِّـــعْرِ فخْــــرٌ للعَــــرَبْ،
للنيـــــلِ إبْرَاهيــــــمُ نجْـــــــمٌ يَعْـرُبـــــــي
يَكفيـــكِ مَـــا حَلـــتْ حُـــرُوبٌ فاسْــــلمـي
دَارَ الأمَانـــي وَالهُــــــدَى، فـــي كوْكبـــي
ثم كانت كلمة قيّمة للدكتور خلف المالكي، الذي تحدّث عن العلاقات التاريخيّة بين العراق ومصر منذ القدم. كلمة الدكتور المالكي، حوتْ الكثير من المعلومات التي هي من ضمن دراسته واختصاصه.
وكان الشعر مكانة مهمةً خلال اللقاء، فتلتْ الشاعرة سوزان عون قصيدتها (ليوسف) ، وشرحت الفكرة التي استوحت منها القصيدة، ألا وهي قصة النبي يوسف (ع) في مصر، كما أهدته نسخة من ديوانها الأخير.
تابع الشعر دوره، فأسمعت الحاضرين الشاعرة لورا القطريب قصيدة رائعة جداً بعنوان (اذكرني) ، تحوي مفردات ومعانٍ راقية عن مصر أعجبتِ الجميع.
وكان مسكُ الختام، لغرّيدة الجالية صاحبة الصوت اللبناني الأصيل، الفنانة ڤيكي مارون، التي أثارت شجن الجميع بصوتها والمقاطع التي اختارتها، وفيها حلم كل عربيّ فينا بوطنٍ حرّ معافى من الحروب ومن السياسة والطائفية.
تكلل اللقاء بالنجاح وأشار سعادة القنصل العام للجميع بأنهم في بيتهم الأصلي وبين أهلهم. وختم اللقاء بصور تذكارية في القنصلية وفيها الكثير من الخلفيات تابعة للحضارة الفرعونية، التي تُشعر الزائر بأنه في مصر.
رحّب القنصل العام بالوفد، وتحدّث عن أهميّة ما يقوم به من تحرك قوي ومميز على الساحة الثقافيّة، وإذابة جليد الغربة عن العلاقات بين الجاليات العربية، يفتخر به كل عربي ومبدع، ويدعو الجميع للحفاظ على لغتنا وثقافتنا المجيدة، فهذا التحرك يتحدّى كلّ الصعاب التي يمر بها وطننا العربي الكبير. وشدد سعادته على ضرورة العمل من أجل تحقيق الارتقاء بالفكر والالتقاء على نهر واحد، ألا وهو نهر العلم والكلمة الطيبة الراقية.
واشارت رئيسة الجمعية المحامية الدكتورة بهية أبو حمد بان الهدف الأساسي للزيارة هو تعريف القنصل العام عن أهداف الجمعية والتي لخّصتها أبو حمد خلال اللقاء، وشرحت للقنصل العام أهمية الاحتفال التكريمي الكبير الذي سيقام في مبنى البرلمان، سيدني الاسبوع القادم وبرعاية من الحكومة الأسترالية واللبنانية والعراقية.
ومن ثم كان لكل فرد من الوفد، مشاركة شعرية أو فنيّة، توّجها الدكتور إميل شدياق، الذي ألقى قصيدة أكثر من رائعة عن مصر فقال:
يَعْلو سَــــمَا الأرْجَـــاءِ عِــــزٌّ فاطْربـــي
وَالنيـــلُ لِلخَيْـــرَاتِ يَجْـــــري فاشْــــرَبـي
أرْضٌ مَـــدَى الأدْهَــــارِ صَــانـتْ أهْلهَــــا
مِـنْ قبْـــل مُوسَــى عَــاشَ فيهَــا الأجْنبــي
مَــــرَّتْ شُــــعُوبٌ فـــي حِمَاهَـــا تلتجــــي
ثـــمَّ اسْــتضَافتْ قــــوْمَ عِيسَــــى وَالنبـــي
تاريخُنــــا مَجْـــــدٌ حَضَــــاري يَزْدَهــــــي
إكســــيرَ حُــــبٍّ قــــدْ سَـــــقانا فاسْــــكُبـي
مَجْــــداً بَنــــى الأهْــــــرَامُ وَالأمُّ اعْتلـــــتْ
صَـرْحــاً فَـريـــداً فــي الثــرى، لا تَعْجَبــي
فابْقــــي مَـــــدَى الأيَّـــــامِ أمّــــاً لِلبَشَـــــرْ
فيـــكِ التصَافـــي وَالهَنـــا، فيـــكِ الأبــــي
شَـــوْقي أميـــرُ الشِّـــعْرِ فخْــــرٌ للعَــــرَبْ،
للنيـــــلِ إبْرَاهيــــــمُ نجْـــــــمٌ يَعْـرُبـــــــي
يَكفيـــكِ مَـــا حَلـــتْ حُـــرُوبٌ فاسْــــلمـي
دَارَ الأمَانـــي وَالهُــــــدَى، فـــي كوْكبـــي
ثم كانت كلمة قيّمة للدكتور خلف المالكي، الذي تحدّث عن العلاقات التاريخيّة بين العراق ومصر منذ القدم. كلمة الدكتور المالكي، حوتْ الكثير من المعلومات التي هي من ضمن دراسته واختصاصه.
وكان الشعر مكانة مهمةً خلال اللقاء، فتلتْ الشاعرة سوزان عون قصيدتها (ليوسف) ، وشرحت الفكرة التي استوحت منها القصيدة، ألا وهي قصة النبي يوسف (ع) في مصر، كما أهدته نسخة من ديوانها الأخير.
تابع الشعر دوره، فأسمعت الحاضرين الشاعرة لورا القطريب قصيدة رائعة جداً بعنوان (اذكرني) ، تحوي مفردات ومعانٍ راقية عن مصر أعجبتِ الجميع.
وكان مسكُ الختام، لغرّيدة الجالية صاحبة الصوت اللبناني الأصيل، الفنانة ڤيكي مارون، التي أثارت شجن الجميع بصوتها والمقاطع التي اختارتها، وفيها حلم كل عربيّ فينا بوطنٍ حرّ معافى من الحروب ومن السياسة والطائفية.
تكلل اللقاء بالنجاح وأشار سعادة القنصل العام للجميع بأنهم في بيتهم الأصلي وبين أهلهم. وختم اللقاء بصور تذكارية في القنصلية وفيها الكثير من الخلفيات تابعة للحضارة الفرعونية، التي تُشعر الزائر بأنه في مصر.
0 comments:
إرسال تعليق