تم يوم الثلاثاء الموافق فيه 24 أيار عام 2016، تعيين المحامية الدكتورة بهية أبو حمد سفيرة سلام من قبل اتحاد السلام العالمي في سدني التي تربطه علاقات استشارية واقتصادية بهيئة الامم المتحدة.
جرت مراسم الاحتفال في مركز الاتحاد القنصل العامّ لجمهوريّة العراق في سيدني الأستاذ باسم داود ممثلا بالقنصل انوار العيسي ، وعضو المجلس التشريعي الأعلى في الولاية، الأستاذ دافيد كلارك، والموسيقار مجدي بولس، والشاعر شربل بعيني ، والشاعر روميو عويس، والصحافي جوزف بو ملحم، والصحافي أكرم المغوش ، والكاتب أنطوني ولسن وعقيلته والشاعرة سوزان عون، والدكتور اميل الشدياق وعقيلته وحشد من المناصرين للدكتورة بهية، مما يدل على ما تتمتع به من تأييد في المجتمع العربي والأسترالي على السواء.
قبل أن تكون سفيرة سلام، كانت أبو حمد سفيرة الإنسانية، والكلمة، والقصيدة والناطقة باسم الشعر والشعراء. قبل أن تحمل هذا الوسام، حملتْ من كلّ مبدع، أكان شاعراً، أو اعلامياً، أو فنانا، كل المحبة والتقدير. إنّها المناضلة في حقل الكلمة، ومن أجل الحفاظ على اللغة العربية المحامية الدكتورة بهية أبو حمد، سفيرة السلام، ورئيسة جمعية إنماء الشعر العربي في أستراليا.
عندما طلبَ منها السيد غريغوري ستون أن تستلم شهادتها، كانت أبو حمد تمشي للمنبر بخجل، فهي من يقول: خدمة الناس، شرف لا يناله أيّ كان. قالت في كلمتها القيمة بأنها أن ترى ابتسامة رضى من أي إنسان تساعده، خيرٌ لها من أيّ منصب أو مبلغ من المال. وهي التي تقوم بخدمة المجتمع بما أوتيت من قوة، ولو كانت الخدمات مجانيّة. وقفت مبتسمة، تنظر في عيون الحاضرين كأنّها تُهدي نجاحها لهم بالذات.
تحدّثت أبو حمد عن أشياء لم يكن يعلم بها أحد، فدمعت عيناها، كما أنها باحت ببعض تجاربها مع اللاجئين، وضربت أمثلة دون ذكر اسم أحد حرصاً على مشاعرهم، عن المعاناة التي كانوا يعيشونها، وكيف مدّت لهم يد المساعدة بكل محبة وسرور، وبدون مقابل، وهي التي نذرت نفسها ومالها لخدمة الناس وما زالت.
أمّا عن مشاريعها فقالت أبو حمد: "أنا لم أبدأ بعد، انتظروني، هناك الكثير في رأسي، وسأظل أسعى في خدمة المجتمع العربي والأسترالي وأهل بلدي وكل من يحتاج لي. لن تهزمني الدنيا ببؤسها، ولن أرضى إلا بابتسامة لعيونٍ اعتادت البكاء. فما أجمل أن تجمعنا إنسانيتنا فحسب، تحت مظلة الأدب والثقافة والفن، وما أجمل أن يكون الرابط الوحيد الذي يجمع الناس، حبهم لله وإن تعددت السبل لذلك، واختلفت المعتقدات الدينية. أسأل الله أن يمنّ عليّ بالصحة والعافية لأستمر، وأشكر كل من وقف معي، وساندني لأقف اليوم هنا وأحمل هذه المسؤولية الكبرى وبإذن الله لن أخذلكم".
إنتهت المناسبة بدعوة الجميع لتناول طعام العشاء في "مطعم طوني للعائلات"، في جو من الألفة، والتناغم والسرور، بحضور قنصل اللبناني العام الأستاذ جورج بيطار غانم ، وعضو المجلس التشريعي الأعلى في الولاية، الأستاذ دافيد كلارك، وممثل الجمعية العالمية للسلام، الأستاذ غريغوري ستون ،السيد جان ناصيف وعقيلته نسرين ناصيف، والسيدة نينا معوض، وممثلي عن جمعية الثرث السيدة فيروز فارس، والسيدة ماري مراد وبعض الصدقاء.
نتمنى للدكتورة بهية أبو حمد دوام التقدم والنجاح في شتى الحقول، راجين أن تنال ما تصبو إليه في عالم الثقافة، لنشر الكلمة، ورفع راية السلام، كسفيرة للسلام.
صادر عن جمعية انماء الشعر العربي
جرت مراسم الاحتفال في مركز الاتحاد القنصل العامّ لجمهوريّة العراق في سيدني الأستاذ باسم داود ممثلا بالقنصل انوار العيسي ، وعضو المجلس التشريعي الأعلى في الولاية، الأستاذ دافيد كلارك، والموسيقار مجدي بولس، والشاعر شربل بعيني ، والشاعر روميو عويس، والصحافي جوزف بو ملحم، والصحافي أكرم المغوش ، والكاتب أنطوني ولسن وعقيلته والشاعرة سوزان عون، والدكتور اميل الشدياق وعقيلته وحشد من المناصرين للدكتورة بهية، مما يدل على ما تتمتع به من تأييد في المجتمع العربي والأسترالي على السواء.
قبل أن تكون سفيرة سلام، كانت أبو حمد سفيرة الإنسانية، والكلمة، والقصيدة والناطقة باسم الشعر والشعراء. قبل أن تحمل هذا الوسام، حملتْ من كلّ مبدع، أكان شاعراً، أو اعلامياً، أو فنانا، كل المحبة والتقدير. إنّها المناضلة في حقل الكلمة، ومن أجل الحفاظ على اللغة العربية المحامية الدكتورة بهية أبو حمد، سفيرة السلام، ورئيسة جمعية إنماء الشعر العربي في أستراليا.
عندما طلبَ منها السيد غريغوري ستون أن تستلم شهادتها، كانت أبو حمد تمشي للمنبر بخجل، فهي من يقول: خدمة الناس، شرف لا يناله أيّ كان. قالت في كلمتها القيمة بأنها أن ترى ابتسامة رضى من أي إنسان تساعده، خيرٌ لها من أيّ منصب أو مبلغ من المال. وهي التي تقوم بخدمة المجتمع بما أوتيت من قوة، ولو كانت الخدمات مجانيّة. وقفت مبتسمة، تنظر في عيون الحاضرين كأنّها تُهدي نجاحها لهم بالذات.
تحدّثت أبو حمد عن أشياء لم يكن يعلم بها أحد، فدمعت عيناها، كما أنها باحت ببعض تجاربها مع اللاجئين، وضربت أمثلة دون ذكر اسم أحد حرصاً على مشاعرهم، عن المعاناة التي كانوا يعيشونها، وكيف مدّت لهم يد المساعدة بكل محبة وسرور، وبدون مقابل، وهي التي نذرت نفسها ومالها لخدمة الناس وما زالت.
أمّا عن مشاريعها فقالت أبو حمد: "أنا لم أبدأ بعد، انتظروني، هناك الكثير في رأسي، وسأظل أسعى في خدمة المجتمع العربي والأسترالي وأهل بلدي وكل من يحتاج لي. لن تهزمني الدنيا ببؤسها، ولن أرضى إلا بابتسامة لعيونٍ اعتادت البكاء. فما أجمل أن تجمعنا إنسانيتنا فحسب، تحت مظلة الأدب والثقافة والفن، وما أجمل أن يكون الرابط الوحيد الذي يجمع الناس، حبهم لله وإن تعددت السبل لذلك، واختلفت المعتقدات الدينية. أسأل الله أن يمنّ عليّ بالصحة والعافية لأستمر، وأشكر كل من وقف معي، وساندني لأقف اليوم هنا وأحمل هذه المسؤولية الكبرى وبإذن الله لن أخذلكم".
إنتهت المناسبة بدعوة الجميع لتناول طعام العشاء في "مطعم طوني للعائلات"، في جو من الألفة، والتناغم والسرور، بحضور قنصل اللبناني العام الأستاذ جورج بيطار غانم ، وعضو المجلس التشريعي الأعلى في الولاية، الأستاذ دافيد كلارك، وممثل الجمعية العالمية للسلام، الأستاذ غريغوري ستون ،السيد جان ناصيف وعقيلته نسرين ناصيف، والسيدة نينا معوض، وممثلي عن جمعية الثرث السيدة فيروز فارس، والسيدة ماري مراد وبعض الصدقاء.
نتمنى للدكتورة بهية أبو حمد دوام التقدم والنجاح في شتى الحقول، راجين أن تنال ما تصبو إليه في عالم الثقافة، لنشر الكلمة، ورفع راية السلام، كسفيرة للسلام.
صادر عن جمعية انماء الشعر العربي
0 comments:
إرسال تعليق