أربعون الفنان الشاعر غسان علم الدين تحول الى مهرجان أدبي ووطني









يوم عيد ميلاده، أي في العشرين من حزيران 2019، تجمعت فعاليات الجاليات العربية للاحتفال بذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة الفنان الشاعر غسان علم الدين.
افتتح البرنامج بالنشيدين الاسترالي واللبناني، وقدمه الاعلامي عدنان مرعي بطريقة رائعة، تبعه الدكتور مصطفى علم الدين بكلمة مؤثرة عن معرفته وقرابته بالراحل الغالي. 
ابنة الفقيد فقدت الكلام من كثرة البكاء، فانسحبت ثم عادت لتخبر والدها عن مدى محبتها له، وحزنها عليه.
بعدها ألقى الدكتور رغيد نحاس كلمة حملها كل ما عنده من محبة لصديقه الراحل.
الشاعر شربل بعيني القى قصيدة باللغة العامية اللبنانية، ذكر فيها كيف أخذه الفقيد غسان بالاحضان حين التقاه بعد غيبة طويلة في مدينة طرابلس.
السيدة لويزا رومانوس أحسنت الكلام عن فقيد الجالية والوطن.
السيد مصطفى حامد حكى عن النشاطات المشتركة التي قام بها مع الفنان الراحل.
السيد عمر علم الدين كان لكلمته الوقع الحسن على الجمهور.
مسك الكلمات كانت لزوجة الفقيد الاديبة امان السيد فأجادت بالكلام والالقاء العربي السليم لغوياً.. ثم قرأت مقطفات من شعر زوجها المرحوم.
الفنانة غادة ضاهر علماوي نقلت الجمهور من جو الحزن الى جو الغناء الذي كان يعشقه الفنان الراحل، وختمت بكلمة مؤثرة بعنوان الوقت.
واختتم الحفل بعرض مصور عن حياة الفقيد من اعداد الفنان رافق العقابي.
ساعتان من الوقت اختصرتا محبة ابناء الجالية اللبنانية والعربية لابنهم البار الشاعر الفنان غسان علم الدين.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق