لا حول ولا قوة إلا بالله
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم
بمزيد من الأسى والحزن تلقيت نبأ وفاة الشيخ فهمي ناجي الإمام رحمه الله، الذي كان أحد الرجال العظماء في أستراليا، والذي عمل من أجل رفع شأن الجالية ووحدتها.
عرفت الشيخ فهمي ناجي الإمام عن قرب حيث عملنا معاً لسنوات عديدة، فهو من مواليد طرابلس - لبنان 1928، ومنذ وصوله إلى هذه الديار سنة 1951، كان الناشط الاجتماعي في خدمة الجالية، كل الجالية دون استثناء، كما كان فاعلاً ومؤثراً في دوائر الدولة من أجل خدمة أبناء جاليتنا، وكذلك كان رجل دين متنوراً، ومفتياً للمسلمين في أستراليا منذ عام 2007 حتى عام 2011، كما أنه كان من مؤسسي مجلس الأئمة في ولاية فيكتوريا وأمين سر هذا المجلس. ومن أهم أعماله مساهمته في بناء مسجد عمر بن الخطاب في بريستون الذي وضع حجر أساسه سنة 1974 واكتمل بناءه الأولي سنة 1976، وفي بداية الثمانينات تم بناء مئذنته، وهو الذي أسس الجمعية الإسلامية في بريستون.
أسأل العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه ومعارفه، الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فؤاد الحاج
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم
بمزيد من الأسى والحزن تلقيت نبأ وفاة الشيخ فهمي ناجي الإمام رحمه الله، الذي كان أحد الرجال العظماء في أستراليا، والذي عمل من أجل رفع شأن الجالية ووحدتها.
عرفت الشيخ فهمي ناجي الإمام عن قرب حيث عملنا معاً لسنوات عديدة، فهو من مواليد طرابلس - لبنان 1928، ومنذ وصوله إلى هذه الديار سنة 1951، كان الناشط الاجتماعي في خدمة الجالية، كل الجالية دون استثناء، كما كان فاعلاً ومؤثراً في دوائر الدولة من أجل خدمة أبناء جاليتنا، وكذلك كان رجل دين متنوراً، ومفتياً للمسلمين في أستراليا منذ عام 2007 حتى عام 2011، كما أنه كان من مؤسسي مجلس الأئمة في ولاية فيكتوريا وأمين سر هذا المجلس. ومن أهم أعماله مساهمته في بناء مسجد عمر بن الخطاب في بريستون الذي وضع حجر أساسه سنة 1974 واكتمل بناءه الأولي سنة 1976، وفي بداية الثمانينات تم بناء مئذنته، وهو الذي أسس الجمعية الإسلامية في بريستون.
أسأل العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه ومعارفه، الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فؤاد الحاج
0 comments:
إرسال تعليق