وَرَحَل صديقُ العمر كميل مسعود

عندما وصلني خبر وفاة صديقي الاعلامي كميل مسعود لفّني حزن شديد، وبدأت أفكر بما سأكتب عنه، وعن رحلته مع القلم، فإذا بي، وانا أتصفح الفايس بوك، أقرأ كلمة مؤثرة جداً كتبها الصديق المشترك الاعلامي طوني شربل، فهزتني كلمته، وقررت أن أنشرها نظراً لصدقها، وللصداقة الطويلة التي كانت تربطه بالمرحوم كميل، واليكم ما كتب:
هو الآخر، هوى بعد ان كان يضجُ حيويةً وحركةً وعطاءً في حقل الصحافة على مدى اكثر من أربعين سنة في ملبورن.
قبل قليل، رحل تاركاً وراءه الكثير الكثير! 
لأسبوعين انقضيا مازحته على سرير المستشفى قائلاً، انها آخر صورةٍ لك، فضحك من اعماقِ أعماقه....
ولكن الموت لا يعرف هزلاً ولا "مزحا"، وفعلاً كانت الصورة الاخيرة على الورق، ولكن صورته الروحية ستبقى مرسومة باحرفٍ من المحبة في القلوب والصدور.
ابناء الجاليتين اللبنانية والعربية، بالمٍ وحرقةٍٍ واسى ، صوت لبنان في ملبورن ، والجسم الأعلامي في استراليا ينعون إليكم وفاة مدير مكتب صحيفة الهيرولد العربية في ملبورن الزميل كميل مسعود، عن عمرٍ قضاه بالجهاد والنضال امام اللبنانيين والعرب ناساً ومؤسسات. 
المسيح قام
**
وستقام الصلاة عن روحه الطاهرة عند الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الجمعة الواقع في الثامن والعشرين من تشرين الاول الجاري في كنيسة سيدة لبنان المارونية الكائنة على العنوان التالي:
 230 Normanby Ave Thonbury.
عائلة الفقيد تتقبل التعازي يومي الثلاثاء والاربعاء من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساءً في قاعة مارون التابعة لكنيسة سيدة لبنان .
للفقيد الغالي الراحة الابدية ولكم من بعده طول البقاء.
واليكم فيديو اللقاء التلفزيوني الذي أجريته مع المرحوم منذ سنتين تقريباً:

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق