ندوة لمؤسسة حكمة للأبحاث


كتب عباس علي مراد ـ
 تواصل مؤسسة "حكمة" للأبحاث والتي تهتم بالمعرفة التاريخية والفكرية في العصر الحديث نشاطاتها الدورية  والتي تقيمها مرة كل شهرين في مركزها في جامعة سدني  حيث أقامت في الثلاثين من شهر حزيران الماضي ندوة بعنوان: التفاعل مع الاخرين، قضايا العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين وقد تحدث في الندوة التي أدارها الطالب في الطب العام حسن لامي  عدد من الضيوف منهم الدكتور مهمت أوزالب مدير مركز الدراسات الاسلامية والحضارية من جامعة شارلز ستيورت الذي ركز على أهمية تعلم المسلمين كيفية التعايش مع الحضارة الغربية، والسيدة ماليسا لوبرين من معهد اللغة في جامعة نيو سوث ويلز التي تحدثت عن تجربتها في اعتناق الاسلام وشددت على أهمية المعرفة والسيد غسان خميس رئيس لجنة العلاقات الدولية من معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الانسان الذي رأى صعوبة تطبيق الشريعة الاسلامية في أستراليا وأنه على المسلمين الالتزام بالقوانين الاسترالية وكذلك تحدث في الندوة مدير مؤسسة "حكمة" والطالب في كلية الطب في جامعة سدني علم الاعصاب  تخصص في الدماغ والعقل جيسن عباس اراميدي الذي اعترف بوجود الاسلاموفوبيا وحمل المسلمين المسؤولية بسب الجهل ورأى ان هناك خوف من الغرب.
وقد حضر الندوة المهتمين من الاكادميين والطلاب وبعض علماء الدين والعديد من أبناء الجالية العربية .
وقد أشاد الحضور بالندوة لأثارة هذا الموضوع الحساس والمهم  وكانت مداخلات من الحضور وطرحت مجموعة من الاسئلة حول الموضوع وتنوعات وتعددت الاراء. وفي مداخلته دعى الشيخ مصطفى راشد أعتبر ان المسلمين يجنى عليهم  بسبب التراث والفقه ورأى ان الارهاب الاسلامي سيستمر إن لم يقم المسلمون بحل هذه القضية وحدد شرطين لذلك.
1- تنقية التراث
2- عدم التصريح لعالم الدين الا بعد عرضه للطب النفسي.
وتساءل عباس مراد ما إذا كانت المسألة الخوف من الاسلاميين أم كره للأجانب وضرب مثلا عن بولين هانسون التي شنت حملات على الصينين والمسلمين واللاجئين.
وبالختام تكلم الاستاذ محمد وهبي العضو المنسق في مؤسسة "حكمة" وعرض تصوره لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع.  

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق