قداس وجناز الأربعين لراحة نفس الفقيد مطانيوس جبرين يعقوب الحريكي


يقام قداس وجناز الأربعين لراحة نفس المرحوم
مطانيوس جبرين يعقوب الحريكي
وذلك يوم الاثنين الموافق في 18حزيران الحالي 
 الساعة ال 6 مساء في كنيسة سيدة لبنان في هاريس بارك.
الداعون:
في استراليا: اولاده ماما وعائلته،
بطرس وعائلته، حنا وعائلته،
جبران وعائلته وعادل.
إبنته برناديت زوجة جريج حنا
ناصيف اسحق.
في لبنان: ولداه مروان وعائلته
ووليد وابنته مريم.
وعموم عائلات يعقوب وجرمانوس وابناء كرم المهر في الوطن والمهجر.
لنفسه الراحة ولكم من بعده طول البقاء.
الدعوة عامة
**
وقد رثا الفقيد نسيبه الشاعر جرمانوس جرمانوس بالقصيدة التالية:
عْطيت القلم ورقه وتركتو يكتبَك
ولمّا سأل شعري حريكي بيقربك
ما عرفت كيف الأرض دارت بالزمان
ونخ القلم دمعه ودمعه يشربك
عندي بتسوى الكل انتي بهالكيانْ
با ريت لاقينا علاج يطيّبك
رجّال من ضيعة صخور العنفوانْ
وقت الرجوله تطلع من حواجبك
وقت الحنان ترق دمعات الحنانْ
وتمرق عيونك ع الدموع وتسكبك
..ومرضت لمّن يبس الحكي فوق اللسان
وصفّيت وحدك والفراق يتعّبك
توعى الصبح لا عين تضحك للأمان
والصبح ع خشبة العتبه يصلبك
ومشتاق للعيله ل إنت بحبّا ملانْ
والشوق جمره بالحنين تْشو بّك
**
دمعة رثاء للشاعر جرمانوس جرمانوس
ومن قبل ما فلّيت ع تاني مكان
حتى السما بخيط القيامه تقطّبك
شافوك كل ولادك وخدت الرهانْ
ويا حسرتي ع عادل وحنّا كمانْ
ما لحّقو يْنخّو يبوسو شْواربَك.ْ.!
****
ضيعانهن إيديك: يا ما تْحَروقو
تا شعّلو تنّور عَجقه بمفرقو!
تنّور يبقى يعرفك قبل العجينْ:
وبمحلّ ما يروح صبحَك يلحقو!!
ضيعانهن إيديك شوفُن يابسين:
كانو ع نحلات الفقر يتسابقو...
ويْعفّرو الأيام بالعمر الحزين :ْ
وشمس الصبح قبل السليق يْسلّقو!
يا صهرنا وجارنا بتقول مينْ!
ما دشّر الايام فينا يْزنبقو...
وعلّق شرايط حزن ع الباب السجينْ؟
وما كان فينا الباب مر هّ نغلقو...
ساّم ع “عمّتي” وقلّها عْتاب الحنينْ:
ع غياب دعساتا بكي عم يعر قَو!
وبْبوسهن عينيك هنّي ونايمينْ:
ل كانو ع ضحكات الطفوله يفيّقو
ور بَّو ولاد زغار ع ندر الطحينْ:
وما دقت لقمة خبز تا يترو قّو...
وقلّو ل “بَيّي” في صبي حاني الجبينْ:
الكاس الطري عينيه بالسر انْسقو!
يا “زوج عمّتي” انْطفيِت دروب السنينْ
وصرتو السما بْسهرات بيضا تعجقو:
يلّي التقو ع الأرض فوق بْيلتقو!!
****
تلفن إلي جبران وبكينا كتيرْ:
وجبران يبقى سلوة البيت الزغيرْ
وقلّي يا ابن خالي حريكي اليوم غابْ
وفلّو أهالينا بآخرة المصيرْ
والأهل متل القز تا يصيرو تياب
هنّي بيتعر وّ تا نلبس ه الحريرْ
الانسان شو الانسان فشخه من الترابْ
والعمر نحله والقبر بيت القفيرْ
ويا زوج عمّتي عمرك بقلبي كتابْ
مفتوح ع الميلين بوراق الفقيرْ
تقطع الليل وما تخاف من الديابْ
تقطع النهر وما تخاف من الهديرْ
تقطع الجرد وما تخاف من الضبابْ
تقطع الشوك وما تخاف من الهشيرْ
كل البيهمّك كان يربو ه الشبابْ
تْحسّك جرح بالليل وتْطلّع خمير
ماما رجع ت يشوفك ولاقى العذاب
غمرك، اخد من ريحة كفوفك عبيرْ
وقلّلك يا بيّي ريتني بْلاقي جوابْ
لمن بيطلع هيك مشواري قصيرْ
سلّم ع أمي وقلّها ه القلب دابْ
تعو دّت إرجع ع رضا قلبا الكبيرْ
وع طول تنطرني بزلغوطة البابْ
*****
بعز يّ عيون الكلّ قدام المماتْ
يا ولاد عمّتي الموت كاس عْلى الجميع .ْ.
نيّال قلبو ال كان مرجه بهالحياةْ:
وع اسم الله كانت عيونو قطيع !ْ
عيوني بتوجعني ع دمعة “برناديت”
ل كانت تدفّي أهلها بليل الصقيعْ
وفلشت ع إخوتها لحاف الذكرياتْ
وما قبلت و لا خي بالعتمه يضيع...
ويا زوج عمّتي من عمق التضحياتْ
وحياة مريم أمنّا وتوبا البديعْ
كانت ع كبكوبة سليق الأمنياتْ
كبرنا سطيله مْن الحكي رحنا نبيعْ
وانتي ع راسي نيّتك بالواجباتْ
كلاّ تعب ع وسع ه الكون الوسيع
 نام بهنا يسوع كلّك تعزياتْ
وقبرك ورد مريم بنّوار الربيع .ْ.
*****
لا شفتها بو سّت ظلاّ ع السريرْ
ولو ترجعو وتخلص ليالي الاضطراب
قدام ربي ومحكمة عين الضمير
عندي سوا بتسوى قصور الاغتراب
نومه بكعب وراس ع شقفة حصير.
الله يرحمو

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق