انتشر هاشتاج العدالة للاقباط صباح اليوم الأحد الموافق ٣٠ ديسمبر فى سماء مدينة سيدنى الاسترالية وتفاعل معه الملايين من الشعب الاسترالى فى ظل درجات حرارة مرتفعة وصلت الى ٤٠ درجة مئوية بالتزامن مع مسيرات تضامنية مع أقباط مصر نظمها شباب الحركة القبطية الاسترالية من الجيلين الثانى والثالث والتى اجتاحت كبرى أربعة مدن أسترالية هى سيدنى عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز , ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا , بريسبن عاصمة ولاية كوينزيلاند وأخيراً دارون عاصمة الولاية الشمالية , وذلك بعد مسيرات قام بها اقباط كل من امريكا , كندا وفرنسا بغرض رفع نفس مطالب اقباط مصر والمهجر قبل ثورة ٢٥ يناير للحكومة المصرية بكافة مؤسساتها بقيادة السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والتى لم تتحقق حتى وقتنا هذا بعد ان شاركت الحركة القبطية الاسترالية بدعم ثورة يونية وتصحيح مسارها امام السلطات الاسترالية ومن هذه المطالب تحقيق العدالة والسلام الإجتماعى لجميع طوائف الشعب المصرى وإطلاق حرية العبادة ووضع حداً للارهاب الممنهج ضد المسيحيين من جانب الجماعات الاسلامية الاصولية وعلى رأسها السلفيين بقيادة حزب النور الذى قاد عمليات خطف وأسلمة القاصرات من الاقباط والاعتداءات على الكنائس وإجبار قوات الأمن المصرية على إغلاقها بسبب قانون بناء الكنائس المخالف للدستور المصرى كذلك عمليات التهجير القسرى للعائلات القبطية إضافة الى التعند الواضح فى اهدار حقوق الاقباط فى كثير من القضايا ومنها على سبيل المثال قضية السيدة سعاد التى عرها الارهابيين بقرية الكرم محافظة المنيا وتهجيرها بواسطة قوات الأمن ومحاكمة أبنها ولن ينصفها القضاء المصرى منذ اكثر من عامين فى حين تم سجن سيدة ٣ سنوات قامت بالتحرش الجنسى بقرد خلال اقل من ٣ شهور من الواقعة كذلك سجن أقباط على خلفية تهم ملفقة كما فى حالة جرجس بارومى والذى رفضت الجهات الأمنية طلبين متتاليين للإعفاء عنه ضمن المعافين بقرار رئاسى وأخيراً جرائم القتل العمد للمجندين الاقباط داخل وحداتهم والمدنيين على ايادى من يقوموا بحراستهم كما طالبت الحركة القبطية بأستراليا الرئيس بإصلاح مناهج التعليم واتخاذ قرارات حاسمة وجرئية ضد الذين يقفون عقبة امام إصلاح الخطاب الدينى وتطهير المؤسسات الحكومية من القيادات المرتبطة بجماعات الاسلام السياسى والذى أدى الى تفجير سياحى أول امس الجمعة ٢٨ ديسمبر بمنطقة المريوطية قرب اهرامات الجيزة .
احتجاج
0 comments:
إرسال تعليق