الكاتب والصحافي أنطوني ولسن في ذمة الله

تقام الصلاة لراحة نفسه نهار الثلاثاء الواقع فيه ٨ ايلول لعام ٢٠٢٠ الساعة العاشرة صباحاً، في كنيسة مريم العذراء ومار مينا للاقباط الاورثوذوكس على العنوان التالي: 

Saint Mary and Saint Mina Coptic Orthodox Cathedral

339Forest Road, Bexley NSW 2207

Phone: (02) 9597 2977

بعد انتهاء القداس وفي الساعة الثانية عشر ظهراً يوارى المغفور له الثرى في مدافن روكوود على العنوان التالي:  

Rookwood Cemetery East Street Entrance, Lidcombe 

رحم الله مبدعا وهرماً شامخاً من مصر وكنزا من كنوزها الذي اعطى للحرف دويا مميزا يندد بالظلم ويناهض بالحق.

المسيح قام حقاً قام

**

أنطوني ولسن في سطور

ولد ولسن أسحق أبراهيم المعروف بأسم أنطوني ولسن في يوم الثلاثاء 28 يناير 1936 في شبرا / القاهرة. 

نال شهادة التوجيهية القسم العلمي عام 1955 من مدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا. إلتحق بكلية حقوق جامعة القاهرة بناء على رغبة والده. 

نجح في أول أمتحان عقده ديوان الموظفين وكان ترتيبه 11 من عدد المتقدمين 2000 شاب وشابه . تم تعينه في نفس العام بوزارة الداخلية وألتحق بقسم البطاقات الشخصية الذي أصبح فيما بعد يعرف بمصلحة الأحوال المدنية. 

ترك الحقوق ليدرس الخدمة الأجتماعية بمدرسة الخدمة الأجتماعية بالقاهرة . دفاعه عن الموظفين العاملين معه سبب أبعاده الى محافظة قنا " مديرية قنا سابقا " ، مما أضطره لقطع دراسته.

تزوج من السيدة نعمة رياض وأنجب ثم تابع دراسته وحصل على الثانوية العامة أدبي نظام ثلاث سنوات في عام واحد عام 1964 

رفضت أدارة العمل السماح له بالأنتساب الجامعي، لأن مركز عمله بالقاهرة، وحتى يتمكن من الأنتساب الجامعي أضطر أن ينتقل الى مدينة سنورس التابعة لمحافظة الفيوم .  قبلت أوراقه منتسبا بجامعة الأسكندرية . فكان عمله في سنورس وبيته وزوجته وأولاده في القاهرة والدراسة الجامعية بالقاهرة . بعدعام ذهب الى الوزارة مقدما شكوى لوزير الداخلية شارحا الظلم الذي وقع عليه. 

عاد الى القاهرة بعد ذلك وباشر عمله بالمصلحة . بعد 4 سنوات حصل على ليسانس أداب قسم التاريخ من جامعة الأسكندرية عام 1969 

عمل بوزارة الداخلية مصلحة الأحوال المدنية من 1955 – 1971 

هاجر الى أستراليا في نفس العام . وصل مدينة سدني في صباح يوم الأربعاء 25 أغسطس 1971 

في نفس يوم وصوله وبمساعدة الأخ نبيل شاكر بدأ العمل بمصنع 

CROWN GLASS 

عاملا لمدة تسعة شهور . بعدها عمل محصلا في مصلحة " الباصات " لمدة 11 شهرا . رفض التدريس  موظفا حتى تم إحالته على المعاش في عام 1987 بسبب حالته الصحية. وعمل بمصلحة البريد 

مارس نشاطه الأدبي والأعلامي منذ العام 1978 

كتب القصة والمسرحية في مصر واحتفظ بإنتاجه الأدبي والمسرحي

في سدني نشر له أول مقال بأسم " المغترب " في نفس العام " 1978"وأستمر في العمل الصحافي حتى الأن. 

بدأ في إصدار الكتب ، فصدرت له أول مجموعة قصصية في كتاب " ميثاق الشيطان " وهو أول كتاب قصصي لكاتب مصري يصدر في المغتربات. 

أصدر حتى الأن 18 كتابا أخرهما عدد 4 كتب هذا العام وهي: 

REMINISCING THE YEARS

" كتاب قصصي باللغة العربية  في ليلة خنقوا فيها القمر "

 ARTCLES ON VARIOUS SUBJECTS

مقالات عن مواضيع مختلفة ، باللغة العربية 

فاز بجائزة شربل بعيني عن القصة. وكرمته رئيسة جمعية انماء الشعر والتراث الدكتورة بهية ابو حمد في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز.