نهار الاربعاء الواقع فيه ٢٠ تموز لعام ٢٠٢٢، قام سعادة السيد/ علي كريشان سفير المملكة الاردنية الهاشمية ورئيس مجلس السفراء العرب وعميد السلك الدبلوماسي الدولي بأستراليا، وبحضور سعادة سفير دولة فلسطين السيد عزت عبد الهادي، وسعادة سفير جمهورية العراق البروفيسور د. باسم حطاب التومى، وسعادة سفير جمهورية جمهوربة السودان السيد عبدلله وادي، والشاعر المحامي الدكتور مروان كساب، والمحامية الدكتورة بهية ابو حمد سفيرة السلام العالمي، والدكتور ميشال شعيا، والسيد محمد برجاك، وبعض الاصدقاء، بتكريم الشاعرين شربل كاملة وسهيل صقر، حيث اولم السفير كريشان بمأدبة غداء تكريمي على شرف الشعراء في " بيت الاردن في كانبيرا".
وقد رحب سعادة السفير كريشان بالحضور، واثنى على جهود الشعراء كاملة وصقر بالحفاظ على الزجل الذي ترك بصمة مميزة في تراث لبنان، وهنائهم بتكريهم في برلمان ولاية سيدني، وطلب منهم متابعة هذه المسيرة النبيلة. وقد أشار السفير كريشان الى أن لبنان وشعبه الشقيق هم محل إهتمام خاص من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومن جميع ابناء الشعب الاردني كما بلغ سعادته توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية بالاهتمام بلبنان وابنائه .
وشكر سعادته جمعية انماء الشعر والتراث برئيستها الدكتورة أبو حمد على الجهود التي تبذلها لتكريم أصحاب المواهب والعطاءات المميزة، والشعراء وغيرهم ممن تركوا أثراً خالداً في التراث والعلم والثقافة، وأشاد بالنشاط المستمر الذي تقوم به بغية تحقيق هذا الهدف.
واشاد كل من الشعراء بمقتطفات من شعر الزجل شنفت الاذان ونالت اعجاب الحضور.
واشاد الشاعر كساب بعدة قصائد مؤثرة وجميلة- نثراً وزجلاً (قصيد وشروقي)- اعجبت الحضور.
والقت ابو حمد شعراً للشاعر شربل بعيني بعنوان "عمان" وشكرت جلالة الملك عبدالله الثاني وسعادة السفراء على تكريم شعراء الزجل ودعهم الدؤوب للمثقفين والمبدعين والشعراء.
جرى تقليد الشاعرين شربل كاملة وسهيل صقر بدروع تقديرية من مجلس سفراء العرب في كانبيرا، وبدورهم شكر الشاعرين سعادة السفراء والسلك الديبلوماسي ومجلسهم الموقر على هذا التكريم المميز.
وقدمت ابو حمد عن جمعية انماء الشعر والتراث بالتعاون مع الشعراء كاملة وصقر لسعادة السفير كريشان درعا يحمل خريطة لبنان تقديرا لجهوده الحثيثة وعربون شكر لمبادرته الكريمة. كما وقدم الشاعر كاملة لسعادته نسخة عن ديوانه "منجيرة الضو" وارزة من خشب لبنان.
0 comments:
إرسال تعليق