كتب تادروس عزيز
من القاهرة الساحرة عشق المصريين..
في هذا التوقيت وسيدني تحتفل برجل العام د.صفوت رياض، أبعث إليه بتحيات القاهرة العزيزة على قلبه الآسرة لمشاعره المستحوذة على حبه الذي يزداد اشتعالا كلما نطق بإسمها أو جالت بفكره، لا تضعفه غربه ، بل تؤججه وتؤكده، ولا تقوى عليه الأيام بل تزيده عمقا وحيوية، إبن مصر المخلص الذي يحملها بداخله أينما ذهب.
في هذا التوقيت وسيدني تحتفل برجل العام د.صفوت رياض، أبعث إليه بتحيات القاهرة العزيزة على قلبه الآسرة لمشاعره المستحوذة على حبه الذي يزداد اشتعالا كلما نطق بإسمها أو جالت بفكره، لا تضعفه غربه ، بل تؤججه وتؤكده، ولا تقوى عليه الأيام بل تزيده عمقا وحيوية، إبن مصر المخلص الذي يحملها بداخله أينما ذهب.
يادكتور، مصر، أيضا تحتفل بك، وتبعث لك بحبها، وتشتاق لرؤياك. هنيئا للجائزة بك، إختيار موفق من المجلس الإستشاري المصري، الذي يستحق الشكر والتقدير على ذلك.ألدكتور صفوت، من لايعرف الدكتور صفوت؟!.
إنه الشخصية العابرة للقارات ،أينما ذهبت تجد له أصدقاء من مختلف الجنسيات.وهو محطّم الحدود بين الجاليات العربية،فهي تتوحد فيه،لقد كرّمته الجالية اللبنانية ك(رجل عظيم من بلادي)، فهو صاحب المكانة المتميزة، والحيوية، والنشاط الحاضر في كل مكان.هو الجبرتي، الذي يسجل بكاميرته كل حدث، وفعالية من الفعاليات،فيحفظ لنا تاريخا،يربطنا بوطننا،ومجتمعنا،وأحبائنا،يحفره في وجداننا،يؤنسنا،ويرافقنا طوال حياتنا،وذكريات تعيش فينا،حيّة،شابة،تجسد لنا أحلى لحظات العمر، صحبة، وفرحا، وسعادة، وشبابا دائما.
هو صاحب التعليقات التي قد تفاجئك، وتدهشك،ولكنها دائما،تجذب اهتمامك وتدعوك إلى التفكير.ربما لأنه يقول مالا يقوله الآخرون،وربما لأنه يطرح قضية أهملناها، رغم أهميتها.فهو صاحب رؤيةا، ولايؤمن بسياسة القطيع،ولايتبعها.يختلف معك وهو مبتسم،ويحتد في النقاش بلا غضب،ويصارح دون كراهية أو مقاطعة.هو الرابط الذي يربطنا جميعا فيبعث فينا دفء المودة، وجمال العشرة،خالصة من أي غرض،نقية من كل نفاق.هو أخ، وصديق،أعتز وأفتخر بصداقته،وأكن له كل تقدير واحترام.مبروك يادكتور صفوت، وشكرا للفورم.
0 comments:
إرسال تعليق