احياء ذكرى اسبوع الشهيد علي حسين مرعي في مدينة سيدني

أحيا تجمع الوطني للوطنيين الاستراليين ذكرى مرور اسبوع على استشهاد الشهيد  علي حسين مرعي في حسينية الامام السجاد عليه السلام  في مدينة سيدني  .  بحضور عددا من السياسيين  والادباء والشعراء  والاعلاميين  من ابناء الجاليات اللبنانية والعراقية والسورية والفلسطينية القى سماحة السيد علي رضوي  محاضرة من وحي المناسبة لذكرى الشهيد واختتم  المحاضرة بقراءة مجلس للامام الحسين عليه السلام  لروح الشهيد علي حسين مرعي  . وكانت كلمة كلمة رئيس جمعية السجاد الحاج صلاح الغرضاوي كانت الكلمة لجميع شهداء العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن  . وقد اختتم  المناسبة رئيس تجمع الوطنيين الاستراليين  السيد موسى مرعي ابن عم الشهيد علي حسين مرعي وجاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم                     
الصلاة والسلام على رسول الله الكريم محمد ابن عبد الله وعلى آلي بيته الطاهرين  الصالحين وعلى صحبه المنتجبين              
الحمد لله الذي قد من علينا بالاسلام دينا , منا من أسلم لله في الانجيل ومنا من أسلم لله في القرآن الكريم ومنا من آمن بالحكمة , وليس لنا من عدو ليقاتلنا في وطننا وديننا ومجتمعنا وحقنا سوى الصهاينة وبني سعود يهود الداخل .
عادة عند شعوب العالم من الامم الباقية يستقبلون قتلاهم او شهدائهم بالنحيب والرثاء                                                          
بينما نحن نستقبل شهدائنا بالفرحة والزغاريد ورش الارز والورود . لاننا أبناء امة علتمنا كيف نحب الموت ونعشقه طالما الموت طريقنا للحياة والحرية , وكيف لا وشعارنا هيهات منا الذلة . ولاننا نؤمن بأن الدماء التي تجري في عروقنا هي عينها ليست ملكا لنا بل وديعة الامة بنا متى طلبتها وجدتها .                                                               
والشهيد السعيد علي حسين مرعي صاحب هذه الذكرى الاسبوع من وفاته التي نحييها هذه الليلة . لقد لبى نداء الوطن حين بدأ لبنان يشعر بالخوف والقلق من عدو متربص به على الحدود الجنوبية , شارك في حرب تموز عام 2006 الى جانب اخوته ورفقائه بالتصدي للاعتداء الاسرائيلي فانتصر الدم على السيف ولم تكتب الشهادة لعلي مرعي آنذاك . لكن ما أن اراد أن يستريح قليلا  واذ سمع نداء وطنه مرة اخرى ولكن كان نداء الوطن بغصة مؤلمة يقول له ولاخوته ورفاقه انهضوا وأدركوني لقد اقترب  مني عدو مدعوم من من كنا نعتبرهم أشقاء لنا , أقدامهم قد وطئت أرض الشقيقة سورية وبدأوا بسفك الدماء الشعب, نفس الاقدام التي وطئت أرض الشقيقة فلسطين ويحملون نفس السكين الموجهة الى شعبنا في الكيان العراقي الشقيق فقط تغير الاسم . لبى الشهيد النداء الى جانب اخوته ورفقائه الشهداء الذين سبقوه والذين استشهدوا الى جانبه . لانهم أرادوا أن يكونوا أحرارا من امة حرة ليسهلوا للاجيال القادمة العيش بأمان وبعز وحرية تامة ولنصرة الرسالة التي بعث بها النبي محمد ص الله عليه وآله هي رسالة الايمان بصدق ومحبة رسالة الحق والخير والجمال , وليست رسالة لسفك الدماء والدمار . قاتل على الحدود اللبنانية السورية لحماية القرى اللبنانية في الحدود السورية التي هوجمت من من يدعون بالثوار آبان الربيع العربي الصهيوني بقيادة شيشانيين وبنكلاديشيين وصومال وسعوديين . وشارك في تحرير قرية معلولا المسيحية التاريخية وأقسم أمام السيدة الطاهرة مريم العذراء عليها وعلى روح الله  ولدها السيد المسيح السلام الله  ز واكد على مشاركته لحماية أبنائها المسيحيين الى أن استمر هو واخوته في المقاومة الاسلامية والوطنية اللبنانية بمطاردة أعداء الامة الارهابيين الى أن حشروهم وحاصروهم في مدينة حلب التاريخية ولؤلؤة الامة .                      
في مدينة حلب سقط جسده الى جانب مجموعة من اخوته المجاهدين  فأما نفوسهم فقد بقيت لتفرض حقيقتها على هذا الوجود .                      
الكل بدأ يعرف ان هذا الحشد التكفيري الذي جاء برفع راية الدولة باسم الاسلام هو من صنيعة الصهيونية الخارجية وبآدات وأموال العدو الصهيوني الداخلي من المستعربين والمتأسلمين .                           
ان أشد حروبنا اليوم هي الحرب الداخلية . وهي ألمها وأمرها , لانها بيننا وبين فئات من عالمنا العربي نعمل على رفعها وتعمل على خفضنا , نريد لها العز وتريد لنا الذل وهيهات منا الذلة , نتوجه اليهم بالاحترام , وتتوجه الينا بالاحتقار , فنأتيها بالجد وتأتينا بالاستهزاء                            
أيها السادة أيها الاخوة الحضور ما أشد أعتزازي بكم الليلة وانتم تشاركوا بعزائنا لان شهدائنا هم ايضا شهدائكم . يمثلون أكبر انتصاراتنا في العراق وسورية ولبنان وفلسطين واليمن الشقيق , وتحية اجلال واكبارا لجميع شهداء الامة                      


 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق