ما من إنسان حضر احتفال اليوبيل الذهبي إلا ووصفه بالرائع جداً. ولكن روعة الاحتفال لم تكن بالبرنامج المنظم الحافل، بل بوجود أناس أحبهم شربل بعيني وأحبوه. وقليلون هم الذين شاركوا باليوبيل الفضي عام 1993 وما زالوا على قيد الحياة. إثنان منهم فقط كانا باليوبيل الذهبي رفيق غربتي الشاعر شوقي مسلماني، والأخ الذي لم تلده أمي الدكتور علي بزي.
شوقي ألقى كلمة وعلي قدّم الاحتفال في ذلك الحين.
وها هو الدكتور علي يجلس شامخاً في المقاعد الخلفية، والابتسامة تعلو ثغره، ولسان حاله يردد: لقد التقينا مجدداً يا شربل في يوبيلك الذهبي. ومن جميل الصدف ان المصور جمع الاثنين معاً في صورة واحدة، إذ ان شوقي يجلس خلف علي مباشرة.
أطال الله بعمر الإثنين شوقي وعلي، وبأعماركم أيضاً.
0 comments:
إرسال تعليق