استقالة السانتور شوكت مسلماني من مهامه كمساعد لرئيس مجلس الشيوخ، يجب أن لا تمر مرور الكرام. لأن المحاربة التي يتعرض لها هذا السياسي الشريف بسبب مواقفه الوطنية قد لا يتحملها إلا من كان قلبه من حجر صوّان.
ممنوع عليه أن ينتقد اللوبي الصهيوني.. فينتقده دون خوف.
ممنوع عليه أن يزيح غطاء الحكومة عند كل تقصير.. فإذا به لا يصمت.
الغلط عنده غلط.. كائناً من كان مرتكبه..
لا يخاف لومة لائم عند قول الحق.
إنه، وباختصار شديد، صوتنا جميعاً في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز.
نحن معه دائماً وأبداً، لأنه كان معنا دائماً وأبداً..
إنه الانسان الذي شرّف السياسة في هذه البلاد الحبيبة.
فهنيئاً لأستراليا ولنا به.
شربل بعيني
تعميم الخبر في الصحف العربية لا يكفي لدعم أستاذ شوكت النائب الوطني النزيه. نتمنى أن تتبنى جهة ما توقيع عريضة الى محلس النواب على الأقل ويجري التوقيع عليها من أبناء الجالية وكل أنصار شوكت من الأستراليين
ردحذف