ايام هذه السنة كانت سوداء على الشعب اللبناني، ليس في الوطن الأم فحسب، بل بالمغتربات أيضاً. ولست هنا بصدد تعداد المصائب التي حلت به، لأن مجرد ذكرها يدمي قلوبنا، بل لنعلن أن الفرحة الكبرى التي كانت تغمرنا في أستراليا قد ابتلعها وباء "الكورونا" اللعين، الذي لم تتخلص منه البشرية حتى الآن.
فلقد وصلنا منذ قليل أن مدرب فرقة أرز لبنان الفلكلورية الاستاذ ايلي عاقوري قد ألغى كرنفال لبنان الشهير المزمع إقامته في شهر "أكتوبر" 2020، في الـ"دارلينغ هابر" المنطقة الأشهر في سيدني، وحوله إلى قاعة غرانفيل الصغيرة، التي تتدرب فيها الفرقة أسبوعياً، كي لا يلغي احتفالها بعيدها 43.
وبالطبع سيكون عدد المدعوّين محدوداً نظراً للتشدد الحكومي من ناحية التجمعات البشرية. ولهذا سنمتنع عن ذكر تاريخ الاحتفال، كي لا يجتمع الآلاف من البشر كما يحدث في كل عام.
حتى الفرحة سرقت من الشعب اللبناني!
0 comments:
إرسال تعليق