طوني سعد عندما ترك بلدته الشمالية "حردين" أقسم على أن يرفع رأسه عالياً في بلاد الاغتراب، وكأنه بذلك أراد أن يرفع رؤوسنا جميعاً وقد نجح بذلك.
عام 1992 أهديته هذه القصيدة ونشرتها في كتاب "أحباب"، لأخبره كم أحبه.. وكم أحترمه.. وكم أفتخر به..
رحمك الله يا صديقي الكبير وتعازي الحارة لزوجتك وأولادك وعائلاتهم.. وتأكذ من أن ذكراك ستبقى خالدة:
ـ1ـ
يا أَكْبَرْ مِنْ أَكْبَرْ كِلْمِه
يَا "سَعْد" الْـ هَمَّكْ تِسْعِدْنَا
صِرْت الْغِنِّيِّه عَ تِمِّي
هَـ الأَيَّامْ الْـ بِعْدِتْ عَنَّكْ
عَنَّكْ مُشْ مُمْكِنْ تِبْعِدْنَا
ـ2ـ
كْرَامِةْ شَعْبَكْ عِشْت اللَّيْلْ
تْحَيِّكْ أَحْلام وْتِهْدِينَا
تْبَعِّدْ عَنْ غُرْبِتْنَا الْوَيْلْ
تِزْرَعْنَا فَرْحَه عَ شْطُوطَكْ
وِتْبَشِّرْ بِالرَّجْعَه الْمِينَا..
ـ3ـ
طونِي.. يا لُغَّه مُضْوِيِّه
يا صَوْت.. عْشِقْنَا نَبْرَاتُو
رَحْ تِبْقَى الضَّوّْ بْعِينَيِّي
الْحُلْم، الْيَقْظَه، الْحَرْف، الْكِلْمِه،
الْحَقْل.. الْـ عَمْ إِحْصُدْ خَيْرَاتُو..
**
شربل بعيني
0 comments:
إرسال تعليق