قبل بزوغ فجر السابع من ايلول 2021، سرقت جرثومة "الدلتا ـ كورونا" الصديق الاعلامي والشاعر روميو عويس.
ورغم انه تلقّى اللقاح الأول إلا أنها لم ترحمه، ولم تشفق عليه، وعلى عائلته، وعلى أصدقائه، فسرقته من بيننا، كما سرقت الملايين من الأبرياء حول العالم.
روميو.. هو الضحية الشعرية المهجرية الأولى لهذه الجرثومة، وقد ترك وراءه العديد من الكتب والقصائد والابتسامات الجميلة التي سنفتقدها جميعاً.
وداعه في الكنيسة سيكون مقتصراً على عدد قليل من أفراد عائلته.
رحمك الله يا صديقي الغالي روميو.. وسأفتقدك كثيراً كثيراً.. لقد كنت بحق رفيق غربتي الطويلة.
كل ما العمر يمرق
بروزنامة الإيام
رح يدبل الزنبق
ورح تنتهي ألأحلام
واللي بقي معنا
راح وما ودعنا
نندهلو تا يرجع
ما حب يسمعنا
يا قلب لا تدمع
ع طول طير الحب
بيكسّروا جناحو
وروميو الأحلى شب
رافق بشر راحوا
وتركوا الوجع بالقلب
ومن هالدني ارتاحوا
ونحنا ع نفس الدرب
رح إسألك يا رب:
ليش تا خلقنا
ما دام رح منموت
وليش تا مرقنا
ورح نرجع بتابوت
**
اخوك شربل بعيني
0 comments:
إرسال تعليق