اليوم وبمعونة الله صدر مولود أدبي جديد للدكتورة الاديبة بهية أبو حمد تحت عنوان "بين رحيق الورود".
صدر الكتاب عن دار سائر المشرق في لبنان، وزين غلافه بلوحة ثرية للفنان عدنان خوجا.
تفنن الدكتور مصطفى الحلوة في مقدمة الكتاب، كما وتكرم الشاعر الدكتور مروان كساب بدراسة تقييمة عن محتواه.
يحتوي الكتاب على مقطوعات أدبية أقرب إلى الشعر منها إلى النثر، ومن طريقة صياغتها لجملها التصويرية في كتابها شربل بعيني منارة الحرف نقدر أن نتعرف على اسلوب ابو حمد الأدبي.
مدرج ادناه مقطعا من الكتاب الذي سيوقع قريباً في استراليا وبعض الدول العربية.
هل دقّتْ ساعةُ العودة؟
تعالَ واجلِسْ في ظلِ كرمةٍ
أعتصرت عناقيدُها خمرةَ العِشق.
...
لقد حانَ
“وقتُ الدفءِ”.
تعالَ نعشقُ النجومَ،
ونرتشفُ رحيقَ الورودِ حبًا.
لم يَزَلْ أيكُنا ينتظرُ على حافةِ النهر،
هناك يحلو اللقاءُ بين جدرانِهِ
المفعمةِ بالوفاء.
تعالَ نضيءُ قندِيلَ الحبِ
ونغفو على أريكةِ الوجدِ.
هنا مكانُكَ الأمينُ
فلا تأبَهْ لهبوبِ العاصفة.
0 comments:
إرسال تعليق