وكانت الكلمة لمعالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام عدنان المرتضى، ممثلا بالدكتورة بهية أبو حمد، والتي توجه من خلالها الى أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا، وأثنى على دور أبو حمد البارز على صعيد جمع أبناء الجالية اللّبنانية في أستراليا من كلّ الطّوائف والأطياف حول قضيّةٍ واحدة هي: التمسّك بالجذور والتّأكيد على أنّ ما يجمع اللّبنانيّين أكثر بكثيرٍ ممّا يفرّقهم. ثم خاطب معاليه الشاعر شربل بعيني الّذي يتناوله الكتاب، ووصفه بالأديب والشّاعر والمفكّر الّذي كان له في الثّقافة والأدب بصماتٌ لافتة، واكد معاليه بانه يقدّر ما أعطاه البعيني ويعطيه لأهل الثّقافة لبنانيّين وعرب وأستراليّين.
ثم تعاقب من بعده كل من ممثل نقابة شعراء الزجل في لبنان الشاعر عادل خداج الذي اتحف الجميع بشعره الجميل ذي الصور الشعرية الخلابة، والسيد ايلي ناصيف الذي أشار بان توقّيع الكتاب في البرلمان الفيدرالي كانبرا، هو خطوةٍ لمْ يسبِقْها إلى المحامية أبو حمد أحدٌ، وأكد بانه قرأ الكتابَ كما وصفه بالنثريُّ شكلاً،
والشعريُّ مضموناً، وبالقصيدةٌ الواحدةٌ التي لا تتجزأ من الغلافِ الى الغلافِ.
وختاما تحدثت الدكتورة بهية ابو حمد عن مزايا الشاعر بعيني وتاريخه الأدبي الثري وقرأت مقطعا من الكتاب ثم شكرت الجميع على حضورهم ومشاركتهم النبيلة لهذا الحدث المهم.
وما ان انتهت حتى دعي الحضور الكريم الى مائدة الطعام الطافحة بنفحة الكرم وحسن الضيافة المعهودة لدى ابو حمد صاحبة الدعوة وأخيراً، انصرف الجميع شاكرين صاحبة الدعوة وصاحب التكريم ومزودين بالكتاب الذي جرى توقيعه على أحسن ما يكون من التنظيم والتوقير والاحترام.
0 comments:
إرسال تعليق