يتناقل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً، قالوا انه أحدث ضجة كبرى في أستراليا، ألا وهو خبر زواج سعادة قنصل لبنان العام في سيدني الاستاذ جورج البيطار غانم والدكتورة بهية أبو حمد مدنياً في دار سكن القنصل العام، أي في بيته، منزله، داره، مكان عيشه، وليس في مكاتب القنصلية حيث العمال والمراجعات الكثيرة، كما يروّج البعض.
ونحن نعترف هنا، أمام الله تعالى، أن زواجهما أحدث ضجة كبرى، ولكن ليس بسبب زواجهما المدني الذي سيتبعه قريباً جداً زواج كنسي ماروني، (وهذه خبطة إعلامية تنفرد فيها الغربة ايضاً) بل لكثرة التهاني التي وصلتهما من كل أقطار العالم. وهذه حقيقة لا يرفضها الا أعمى القلب والبصيرة.
الآن هما في شهر العسل على شواطىء أستراليا الجميلة وما علينا إلا نتمنى لهما السعادة، لأن هذا من حقهما، وحق كل حبيب وحبيبة على وجه الأرض.
0 comments:
إرسال تعليق