حفل توقيع كتاب عباس علي مراد الجديد صدى على صفحات الزمن


الاحد  الواقع في 21/8/2016 وقع الكاتب والشاعر عباس علي مراد كتابه الجديد "صدى على صفحات الزمن" في حضور حشد من فاعليات وأبناء الجالية الدينية الحزبية والثقافية والإعلامية.

قدم المناسبة الشاعر بدوي الحاج وتوالى على الكلام كل من الدكتور عماد برو، رئيس تحرير صحيفة التلغراف انطوان القزي، الدكتور علي بزي والكاتب كامل المر، فيما قرأت مقدمة البرامج في إذاعة (2ام أي) ندى فريد قصائد من الديوان الجديد.

وفي الختام شكر مراد الحضور وداعمي الاحتفال وقرأ قصائد من ديوانه الجديد وألقى كلمة جاء فيها:" الفرح، الحزن، الحب، الحنين، المأساة الإنسانية في بلاد العرب تجليات واضحة على صفحات الزمن، وصفحات زمن عباس فراد هي مرآة تعكس الوجدان لتلك المعاناة بحلوها ومرها، وما تختزنه من حنين وذكريات، اتقاسمها مع كل منكم في مساكن الغربة غير الأليفة، بسبب أوطان هجرتنا وما زلنا نلهث بحثا عنها".

اضاف "تحمل نصوص "صدى على صفحات" الزمن صور الأمكنة، أحاسيس ونبض الأحداث التي ينعدم فيها حس العدالة، شعوري ورؤيتي التي لا تنفصل عن مسيرتي، وبلغة مكثفة بعيدا عن السجال حول جنس النص الشعري (كلاسيكي، نثري وغيرها) كتبت النصوص لتجعل القارئ يفتح شبابيك ذاكرته التي تطل على مسيرته وتجربته المقيمة في لا وعيه. لا يختار المرء انسانيته لأنها قدره، والكتابة هي تعبير عن الذات المتفاعلة والمنفعلة بمحيطها والناس تترك صدى على صفحات الزمن.ثلاثون عنوانا وكل عنوان له ميزته ونكهته الخاصة، له حيزه سواء كان العاطفي او الوطني او الإنساني الذي يشتمل على كل الجوانب مجتمعة، وسأعرج على بعض تلك العناوين التي لها منزلة خاصة (كالولد المدلل في البيت) متوقفا عند قصيدة الأم.أمي، أطال الله بعمرها وأعماركم جميعا كانت دائما تردد مقولة "بعدوا واسعدوا" حرصا وخوفا على أبنائها وهي ككل الأمهات كانت تسابق الأصباح وتفرش ألليل فراشا قبل أن تأوي إلى فراشها وهي تساهر القلق قلقا على راحتنا".

وتابع: "العنوان الثاني، نهايات السكون نهايات السكون ل سدني هذه المدينة التي احتضنتنا، علها تكتمل أحلامنا الهاربة من أوطاننا، والمودعة في حقائب سفر مركونة لعقود من الزمن في زويا منزل كل منا إستعدادا لرحلة العودة، رغم ضبابيتها. في سدني تفتحت أحلام صبى شردت من مسقط رأسها، وأقتلعت من جذورها، من هنا كانت ثورتي وغضبي كبيرين عندما كتبت قصيدتي عندما صادروا مدينتي في مؤتمر الإيباك العام 2007، وكان الإحساس حينها أننا مطاردون أنى حللنا، والتي تطرقت خلالها الى مسميات مموهة للاحتلال (كالإنتداب ونشر الديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها) والتي اوصلت اوطاننا الى ما وصلت اليه الآن من حروب وقتل ودمار وتشريد"….

واوضح " عنوان آخر أتوقف عنده هو "أميرة مشرقية"لأن أميراتنا لهنَّ سحرهنَّ والجمال ، عندهنَّ الحب والوفاء، ومنهنَّ العطاء والإباء فهنا اميرات بكل ما تحويه الكلمة من معنى، لذلك أعلنت حبي لها…وشغفي بها وأردت العالم أن يشهد على جنوني بها فأعلنت للملأ إني احبها".

وختم: "الشعر يختصر جمالات اللغة ويسكبها بوعاء يتذوقه كل إنسان على طريقته، وها انا أقدم لكم كتابي "صدى على صفحات الزمن" وأضعه بين ايديكم".

شكر من عباس علي مراد

الشكر الجزيل لكل الذين شاركوا في حفل اطلاق كتاب "صدى على صفحات الزمن" لانه لولا انتم ما كان هذا العرس الثقافي الذي تزين بوجودكم واغنى المناسبة

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق