لقاءات ونشاطات وفد جمعيه انماء الشعر والتراث في لبنان ومصر

**

وزير الثقافة المصري يكرّم الموسيقار مجدي فؤاد بولس والمبدعين المصريين في استراليا
     نهار الخميس الواقع في الثاني من آذار ٢٠١٧  زار  وفد من جمعية انماء الشعر والتراث مؤلف من المحامية الدكتورة بهية ابو حمد، والشاعر الدكتور الياس خليل، والعميد اميل ابو حمد، معالي وزير الثقافة في جمهوريهة مصر العربية  السيد حلمي النمنم ووضعت بين يديه ملفين رسميين وقانونيين  يتعلق الاول بتكريم الموسيقار المبدع الاستاذ  مجدي فؤاد بولس ويتناول الملف الثاني مسألة تكريم مبدعين مصريين  آخرين  في حقول الادب والشعر والفن والطب وغيرها من الفنون والعلوم. وقد تمت  هذه الزياره برفقة الموسيقار والفنان المخضرم الدكتور مجدي الحسيني، ونقيب الموسيقيين في مصر الفنان الكبير الدكتور رضا رجب الذي وضع إمكانياته في خدمة الجمعية واصر على دعمها ومرافقتها ومشاركتها الاتصالات والزيارات.
كان معاليه ممتنا من طرح  هذه القضية الثقافية الوطنية، وأبدى استعداده  للسير في المشروع حتى خواتيمه السعيدة، كما وافق على طلب منح الموسيقار مجدي بولس، والمبدعين الاخرين، دروع وزارة الثقافة تقديرا لهم على اعمالهم وعبقريتهم وانجازاتهم الثقافية الجليلة والمتواصلة، ووضع امكانيات وزارته في تصرف وفد الجمعية والسيد عاطف امام.
هنيئا لمصر وابنائها ومبدعيها المتواجدين في استراليا بقرار معالي وزير الثقافة المتعلق بقضية تكريمهم وتشجيعهم على مواصلة ابداعهم، وهكذا يتأكدون  بان مصر  كانت وما زالت  تحتضن ابناءها المتفوقين اينما حلوا واقاموا ورفعوا اسم بلادهم وعلمها عالياً.
الجمعية تشكر معالي الوزير النمنم وقد سمعت منه كل ما يحفِّز  عملها  وتفخر بذلك الثناء الاستثنائي الذي خصها معاليه به خصوصا وانه وافق على وضع آلية بروتوكول  ينظّم العلاقه بين الجمعية ووزارة الثقافة، ويوّمن  الهدف السامي  الذي نسعى جميعاً الى تحقيقه وجوهره ترسيخ دعائم التبادل الثقافي بين استراليا ومصر والبلدان العربية والغربية على السواء.
عادت الجمعية  من مقابلة معالي الوزير النمنم بقناعة تامة مفادها أن مِصْرَ  العظيمة تهتم دوماً  بابنائها ،وترعى نشاطاتهم، وتلاقيهم في مختلف محطات نجاحاتهم، ليكتمل العقدُ بين ابداع مقيم  وابداع مغترب  بُغية الوصول الى قمة الازدهار والنهضة بمعانيها الفكرية والانسانية الشاملة.
. ومن غير مصر يستطيع ان يجمع الأبناء كما ورد في ابيات ٍ  للشاعر شربل بعيني:
يا مصرُ أنتِ الامُِ يا أمي اسمعي
من كثرةِ  الأشواقِ ضاقتْ أضلعي
~~~~~~~~
كوني كما انت احتضانَ أمومةٍ
من يجمعُ الأبناء ان لم تجمعي

**
‎وزيرة الهجرة نبيلة مكرم ‎تكرم الموسيقار  مجدي فؤاد بولس والمبدعين المصريين في استراليا
     نهار الاثنين الواقع في السادس  من آذار ٢٠١٧  زار  وفد من جمعية انماء الشعر والتراث مؤلف من المحامية الدكتورة بهية ابو حمد والشاعر الدكتور الياس خليل والعميد اميل ابو حمد معالي وزيرة الهجرة في جمهوريهة مصر العربية  السيدة نبيلة مكرم ووضعت بين يديها ملفين رسميين وقانونيين  يتعلق الاول بتكريم الموسيقار المبدع الاستاذ  مجدي فؤاد بولس ويتناول الملف الثاني مسألة تكريم مبدعين مصريين  آخرين  في حقول الادب والشعر والفن والطب وغيرها من الفنون والعلوم.
كانت معاليها ممتنة من طرح  هذه القضية الثقافية الوطنية  وأبدت استعدادها  للسير في المشروع حتى خواتيمه السعيدة كما وافقت معاليها مشكورة على طلب منح الموسيقار مجدي بولس والمبدعين الاخرين دروع وزارة الهجرة تقديرا لهم على اعمالهم وعبقريتهم وانجازاتهم الثقافية الجليلة والمتواصلة ووضعت امكانيات وزارتها في تصرف وفد الجمعية.
واكدت معاليها في بيان : سأرسل الدروع التي منحتها الوزارة بالحقيبة الدبلوماسية الى سعادة سفير مصر  في استراليا السيد  محمد خيرات مع توجيهات بتسليمها الى مستحقيها من المبدعين .  فهنيئا لمصر بأبنائها المبدعين أينما حلوا .
واعطت ابو احمد لمعاليها نفحة عن مبدعي مصر في استراليا الذين أعطوا صورة نبيلة عن وطنهم الام ناهيك الى انجازاتهم المشرفة في ميادين عدة.
هنيئا لمصر وابنائها ومبدعيها المتواجدين في استراليا بقرار معالي وزيرة الهجرة نبيلة مكرم المتعلق بقضية تكريمهم وتشجيعهم على مواصلة ابداعهم وهكذا يتأكدون  بان مصر  كانت وما زالت  تحتضن ابناءها المتفوقين اينما حلوا واقاموا ورفعوا اسم بلادهم وعلمها عالياً.
الجمعية تشكر معالي الوزيرة نبيلة مكرم  وقد سمعت منها كل ما يحفِّز  عملها  وهي تفخر بذلك الثناء الاستثنائي الذي خصتها معاليها به كما تفخر بتزكية الأهداف التي تصبو اليها ابو حمد وجوهرها ترسيخ دعائم التبادل الثقافي بين استراليا ومصر والبلدان العربية والغربية على السواء.
 عادت الجمعية  من مقابلة معالي الوزيرة مكرم بقناعة تامة مفادها أن مِصْرَ  العظيمة تهتم دوماً  بابنائها وترعى نشاطاتهم  وتلاقيهم في مختلف محطات نجاحاتهم ليكتمل العقدُ بين ابداع مقيم  وابداع مغترب  بُغية الوصول الى قمة الازدهار والنهضة

**
وفد من جمعية انماء الشعر والتراث يلتقي بالموسيقار والفنان المخضرم مجدي الحسيني
نهار الاربعاء الواقع في الاول من آذار ٢٠١٧ التقى  وفد من جمعية انماء الشعر والتراث مؤلف من المحامية الدكتوره بهيه ابو حمد، والشاعر الدكتور الياس خليل، والعميد اميل ابو حمد،  المتواجدين حاليا في القاهرة بمهمة ثقافيه هدفها تكريم المبدعين والمثقفين في الشعر والموسيقى والغناء والادب من اصل  مصري والمتوزعين بين مصر واستراليا..
‎وقد رحبت الحكومة المصرية بهذه المبادرة من الوفد الاسترالي اللبناني واعارته الاهتمام الكافي والمشكور.
التقى الوفد بالموسيقار والفنان المخضرم الدكتور مجدي الحسيني، الذي رافق كوكب الشرق الفنانة الكبيرة ام كلثوم،  وموسيقار الاجيال الفنان محمد عبد الوهاب، والعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ، وغيرهم من كبار الفنانين
والجدير بالذكر ان الفنان مجدي الحسيني هو رفيق وصديق الموسيقار الكبير مجدي فؤاد بولس المقيم حاليا في استراليا.
 اطلعت ابو حمد الموسيقار مجدي الحسيني على نشاطات الجمعية في العالم، وأضاءت على الشخصيات التي كرمتها الحكومة الأسترالية بناء على طلب خاص  من الجمعية،  كما كرمت تلك الشخصيات حكومات بلدان عديدة.
‎وقد تمنت رئيسة الجمعية على الموسيقار الحسيني زيارة استراليا حيث سيتم استقباله وتكريمه بحضور الجاليه المصريه وسائر الجاليات العربية ومسؤولين أستراليين بارزين
‎‎ وقد رحب الموسيقار الحسيني بذلك، وأبدى  فرحته واهتمامه  بلقاء صديق العمر الموسيقار مجدي فؤاد بولس الذي رافقه طيلة  الفتره الذهبية في مصر والعالم العربي وعبر بالتالي عن اشتياقه اليه أحيإ لماض جميل.
 والطريف في الامر ان الدكتور الحسيني  أمضى ثلاثين عاما بحث فيها عن رفيق دربه دون جدوى، حتى جاءه الخبر السار من جمعية إنماء الشعر والتراث التي أكدت له وجود صديقه في استراليا  وأمنت له التواصل معه.
‎وقد عبر الدكتور الحسيني بدموع فرحته عن تشوقه للعزيز مجدي فؤاد بولس، والعزف معه ولو لثلاثين دقيقه على امل استعادة ايام ضجت بالموسيقى والغناء والشهرة والنجاح المشترك مع عمالقة الطرب والغناء.
‎كم يطيب للصديق ان يتوق الى  صديقه رغم كل هذه السنين بفراقها المرير وذكرياتها الامر فالذكريات صدى السنين الحاكي كما يحلو لموسيقار الاجيال  الفنان محمد عبد الوهاب ان يغني تعبيرا عن شوقه بقلم الشاعر احمد شوقي.
او كما يقل الشاعر ناصيف اليازجي:
‎وكم يمضي الفِراقُ بلا لِقاءٍ
‎ولكنْ لا لِقاءَ بِلا فِراقِ
**