أقامت المحامية الدكتورة بهية أبو حمد، سفيرة السلام العالمي، مناسبة ثناء خاصة في قاعة كنيسة مار نقولا في بانشيول، وذلك يوم الجمعة الموافق فيه ١٠ اب ٢٠١٨ في الساعة السابعة مساءً. أقيمت المناسبة عن فقيد الجالية الكبير، سيادة المطران بول صليبا، الراعي السابق لأبرشية أوستراليا، ونيوزيلندا، والفليبين وتوابعهم للروم الأرثوذكس السامي الاحترام.
قدم المناسبة البروفسور اميل شدياق الذي رحّب بالحضور وشكر المحامية أبو حمد، على الجهود التي بذلتها في سبيل المناسبة. كما قدّم قصيدة شعرية عبرت عن إنجازات الراحل الكبير في أوستراليا والخارج، وأعماله الخيرية، وإيمانه العميق، وشخصيته الفذّة، حيث نالت القصيدة إعجاب الحاضرين، وكان لها وقع مبين.
حضر المناسبة حشد مميز من السياسيين، ورجال الدين، والأصدقاء الذين كانوا على علاقة وثيقة مع الراحل الكبير، والذين أشادوا بأعماله الكثيرة، وشخصيته الفذة، وإيمانه العظيم، ونشاطاته التي لا تحصى في أوستراليا، ونيوزلندا، والفيليبين، وتوابعهم، نذكر منهم سيادة المتروبوليت ملاطيوس ملكي ملكي راعي أبرشية أستراليا ونيوزيلندا للسريان الأرثوذكس السامي الاحترام ، وسيادة المطران باسيليوس قدسية راعي أبرشية استراليا ونيوزيلندا والفليبين وتوابعهم للروم الأرثوذكس السامي الاحترام، ورئيس دير مار شربل الدكتور لويس الفرخ السامي الاحترام، ولفيف من الكهنة الأرثوذكس، ووزير الهجرة السابق ورئيس بلدية هورنزبي، السيد فيليب رادوك ، وعضو المجلس التشريعي الأعلى، السيد دافيد كلارك، والسيدة جولييا دوروثي فين، عضو برلمان الولاية لمنطقة غرانفيل، والسيدة تانيا مايهاليك، عضو برلمان الولاية لمنطقة بانكستاون، وعازف الشيللو الأستاذ مجدي فؤاد بولس، ورؤساء جمعيات ثقافية، واجتماعية، وأحزاب سياسية، وممثلو الإعلام المسموع، والمقروء والمرئي وجمع من مثقفي الجاليات العربية من لبنانيين، وعراقيين.
تكلم في المناسبة كلّ من السيد فيليب رادوك، الذي أشاد بشخصية الأسقف صليبا، وعن الصداقة المتينة التي جمعتهما، وكيف قدّم الوزير رادوك شخصياً الجنسية الأوسترالية للأسقف في حفل خاص في قاعة الكنيسة. تحدث الوزير عن جرأة الأسقف الذي لم يتقاعس يوماً عن توجيه النقد البناء لرجال السياسة، والمطالبة بحقوق أبناء الطائفة خاصة، والجالية العربية عامة.
تكلم السيد دافيد كلارك، الذي استرجع ذكرى علاقاته الحميمة حيث أشاد بصفات الأسقف الراحل، وقدرته المميزة في الخطابة، وعن الاجتماعات العديدة التي جرت بينهما، والتي ما زالت تحمل تأثيراً فريداً من نوعه، هذا وقرأ السيد كلارك رسالة من معالي وزير التعددية الإثنية، ووزير الخدمات للمقعدين، راي وليامز، عضو مجلس الولاية في منطقة كاسل هيل، الذي شكر فيها جهود الدكتورة بهية أبو حمد التي بذلتها في سبيل إقامة مناسبة خاصة عن الراحل الكبير.
تحدثت السيدة جولييا دوروثي فين، عن إنجازات الفقيد الغالي، والدور المثالي الذي أداه في سبيل الكنيسة، وأبناء الرعية، وكل من أنشأ معه علاقة دينية، واجتماعية، وشخصية.
تكلمت السيدة تانيا مايهاليك، والتي مثلت رئيس المعارضة في الولاية النائب لوك فولي، ثم أشادت بشخصية الراحل الغالي، والاجتماعات العديدة التي جمعتهما، وعن إنجازاته المدونة في أذهان محبيه، والتي تتحدث عن نشاطاته التي تحققت لأنه ثابر على العمل المثمر، والمشاريع البناءة، والعطاءات الخيرة، وبناء الكنائس في أوستراليا ونيوزلندا والفيليبين.
هذا وقدم الشاعر لطيف مخائيل قصيدة شعرية تحدث فيها عما قدمه الراحل الغالي من أعمال خيرية، ونشاطات دينية، واجتماعية فكان لقصيدته الصدى البعيد، والإعجاب المميز الذي يليق بأسقف كرّس حياته لخدمة الكنيسة وأبناء الطائفة.
كانت الكلمة الأخيرة للدكتورة بهية أبو حمد، التي تحدثت بحزن عميق، وغصة مؤلمة، عن دور الأسقف بالنسبة لها، لأنها نشأت دون أب، فكان لها مثال الأب الحنون، والراعي الصالح، والمرشد الروحي، والرقيب الحكيم. ذكرت في كلمتها أعمال الأسقف الراحل بول صليبا الذي غاب عن عالم الفناء، وما زال ذكره على ألسنة المؤمنين والمخلصين الذين قدروا أعماله الخيرية العديدة.
وأخيراً، شكر البروفسور اميل شدياق الحضور، بالنيابة عن الدكتورة أبو حمد، وبالأصالة عن نفسه، ودعاهم لتناول الأطعمة والمرطبات التي أعدت للمناسبة.
هذا وجرى تقديم كتاب عن سيرة الأسقف الراحل، أعدته الدكتورة بهية أبو حمد، وأيقونة تحمل صورة قديسين، وصورة الأسقف.
فليكن ذكره مؤبداً.
0 comments:
إرسال تعليق