أقام سعادة سفير جمهورية مصر العربية، الأستاذ محمد خيرت، نهار الأربعاء الموافق الثامن من أغسطس لعام ٢٠١٨، حفل غداء لتكريم البروفيسور رفعت عبيد في " بيت مصر" المضياف في كانبيرا.
استقبل سعادته، برفقة المستشارة السيدة علياء أبو النجا، وسعادة القنصل الحسن سليمان، استقبالا حارًا لأبن مصر البار، البروفيسور رفعت عبيد والوفد المرافق له من سيدني وكانبيرا.
وكانت مأدبة الغداء غنية وعامرة ، أعقبها الغذاء الفكري، وبالأخص عندما تحّدث سعادة السفير محمد خيرت عن مصر، وعن معرفته بالبروفيسور رفعت عبيد، وعن واجب تكريم المبدعين أمثاله، تبعه بالكلام كل من الدكتورة بهية أبو حمد، سفيرة السلام العالمي، ورئيسة جمعية إنماء الشعر والتراث، فشكرت السفير على استقباله الرائع وجهوده المشكورة، ثم ألقت قصيدة "يا مصر" التي ألفها الشاعر شربل بعيني. ثمّ تحدّث السيد مايكل زكي، والسيد سايمون بيرك تلميذ البروفيسور، وبعض الحضور.
ثم قدّم سعادة السفير جائزتين تقديريتين للبروفيسورعبيد ، الأولى منحت من حكومة جمهورية مصر العربية ، والثانية من عميد مجلس السفراء العرب في كانبيرا ، سعادة سفير الجمهورية التونسية في استراليا السيد نبيل الأكحل ، وذلك بالنيابة عن كل السفراء العرب المعتمدين في استراليا. مرفق طيه نسخة من هاتين الشهادتين . تلى ذلك كلمة ألقاها البروفيسورعبيد أعرب فيها عن جزيل شكره وامتنانه لسعادة السفير محمد خيرت، ولجمهورية مصرالعربية ، ولأستراليا ولكل السفراء العرب وللدكتورة أبو حمد على هذه المبادرة الكريمة والقيمة، كما أسرد فيها جزءًا مختصرًا عن إنجازاته واكتشافاته أثناء رحلته الأكاديمية التي استغرقت قرابة الخمسين عامًا.
حضرالتكريم نخبة من الشخصيات البارزة من الزملاء والأصدقاء يذكر منهم: الدكتور كين باري من جامعة ماكواري والسيدة عقيلته ديدري ، والسيد سايمون بيرك والسيدة عقيلته ميلاني، والإعلامي الأستاذ جوزيف أبو ملحم، والشاعر شربل بعيني، والبروفيسور عبدالمسيح ملاك ، وبعض أعضاء المجلس الأستشاري الأسترالي المصري ، وبعض الحضور الكريم.
تتقدّم الدكتورة أبو حمد من سعادة سفير جمهورية مصر العربية السيد محمد خيرت، ومن كافة السفراء العرب المعتمدين في استراليا ، بجزيل الشكر والإمتنان على تكريم من "يفتخر به التكريم" البروفيسور رفعت عبيد الذي قدم خدمات جليلة في إبراز فضل العرب على الحضارة العالمية من خلال مؤلفاته الغزيرة وكان له الفضل في الحفاظ على اللغات السامية والحرف في بلاد الإغتراب.
0 comments:
إرسال تعليق