برعاية سيادة المطران انطوان شربل طربيه وبدعوة من الرابطة المارونية برئاسة الدكتور انطوني سعيد الهاشم وبمساعدة حثيثة من جمعية بشري بشخص رئيسها طوني جبور طوق و رابطة بشري بشخص رئيسها ميشال كلتوم رحمه لبيت دعوة كريمة لزيارة اوستراليا طوال مدة تجاوزت العشرين يوما, استطعت خلالها زيارة عدد من الصروح والمسارح اضافة الى زيارة كريمة لبيتها لزيارة المجلس النيابي في ولاية نيو ساوث ويلز حيث استقبلنا بحفاوة سعادة النائب شوكت مسليماني اضافة الى رئيس المجلس التشريعي في البرلمان الاستاذ جان عجاقة.
شكري الخاص للرابطة المارونية برئاسة انطوني سعيد الهاشم والى الهيئة الادارية مع كافة اعضائها المحترميين.
كما اشكر سعادة القنصل شربل معكرون الذي خصني بتكريم في "بيت لبنان" ضم العديد من الاصدقاء و الاهالي الذين جاؤو لحضور الندوة الشعرية برعاية سعادة القنصل.
كما اشكر المجلس الاسترالي الماروني للمهنيين الذي رعى الامسية الشعرية وجميع من حضر الامسيات الشعرية التي قدمتها وحضرها نخبة من الذواقة للشعر اللبناني وهمها الندوة التي اقيمت من مسرح سيدة لبنان في سيدني حيث تم توقيع وتقديم كتابي الشعري "تلج الحبر ختيار" والذي نال استحاس الحاضرين والذواقة .
كذلك اشكر جميع من ساهم وساعد في انجاح معرض المنحوتات الذي اقيم في قاعة جمعية بشري في سدني واخص بالشكر السيد ميشال كلتوم والسيد داني ميشال جعجع ووليد لدس الفخري وشربل الفخري والسيد بيتر بدر.
كما اشكر السيدة روهيني كبادث مديرة متحف المهاجرين في ملبورن وسعادة القنصل فادي الزوقي على وضع منحوتتي (مفكر قاديشا) في هذا المتحف العريق الى جانب منحوتات المهاجرين المتعددي الجنسيات.
واشكر جميع من دعاني وكرمني من اهلي البشراوويين والشماليين واللبنانيين والذين اكرموا في كل دعوة وتركوا الانطباع الدائم عن الكرم والفخر اللبناني.
وشكري الخاص للصديق طارق الشدياق الذي وضع بتصرفنا كامل خدماته والذي لم يتركنا طوال الفترة السعيدة التي قضيتها في ربوع اوستراليا ...
واذكر بالشكر ايضا جميع الاصدقاء الصحفيين والمصورين الذي قاموا بتغطية كامل الايام العشرين في استراليا واخص بالشكر جريدة النهار الاوسترالية ورئيس تحريرها الاستاذ انور حرب والسيدة شادية حجار على متابعتها المتواصلة لكل ما قدمته شعرا ونحتا وصحافيي تلفزيون تلي لوميار.
ولا ننسى بشكر كل من رعى تكاليف هذه الزيارة.
كما انني اشكر الأم ألهام جعجع التي استقبلتنا في آخر ايامن العشرين في دير العائلة المقدسة المارونية في سدني ...
واخيرا أعتذر من كل من لم أذكره بالاسم على حسن استقبالهم واحاطتهم لنا في الايام العشرين التي قضيناها في رحاب اوستراليا العظيمة والتي اظهرت عن نبل كرمهم ورفعة ضيافتهم وشوق عاطفتهم...
اشكركم واعاهدكم بان تبقون دوما جزء من مسيرتي الفنية والشعرية والتي طالما حملت لبنان في قوافيها.
ودمتم الى لبنان
رودي رحمة
0 comments:
إرسال تعليق