كتبت روءى الاسدي
اقام البيت الثقافي العراقي في الخامس والعشرين من شهر ابريل الجاري لعام 2016 مهرجانا ثقافيا ادبيا يسلط الضوء على الفنون الابداعية والادبية العربية في ادب المهجر وتحت اشراف الدكتور والقاص افضل فاضل والاستاذ احمد المهدي المشرفين على البيت الثقافي العراقي باستراليا .حيث قدم درع الابداع والتميز للاديب العراقي المبدع والمميز باسلوبه الادبي الشيق والعذب الاديب " الاب يوسف جزراوي " رئيس رابطة البياتي الشعرية في استراليا واحد كتاب صحيفة العراقية الاسترالية والذي استهل صعوده منصة المهرجان بالقاء كلمته النثرية الجميلة والتي تحمل بين طياتها نوبات من الحنين ولواعج الغربة في مسيرة حياته الادبية بعيدا عن وطنه الام العراق فتحدث بكلمات عذبة تحمل طابع غزلي عن محبوبته ومعشوقته التي افترق عنها رغما عنه عن حبيبته الازلية بغداد والتي تحدث عنها قائلا: "يشتاق قلبي لحبيبة اسمها موطني .. عيناها خارطتي ..تاريخها تكويني وانتمائي .. كم وكم بكتها شموع صلاتي .. مذ دقت اسفين الوداع في نعش لقائي ".. الى اخر الكلمات العذبة في وصف معشوقته بغداد الحاضرة لديه في كل وقت وحين ...
كما وشهد الحفل تكريم عدد من الشعراء المبدعين كالشاعر العراقي الكبير يحيى السماوي والشاعر حيدر كريم واحمد الياسري والدكتورة سحر الصومعي ، وتكريم الشاعرين اللبنانيين المميزين سايد ميخائيل وشربل بعيني .
هذا وتخلل المهرجان فعاليات اخرى كالعرض السينمائي للمخرج المبدع عمار بركات، بطولة الفنان القدير كنعان علي. حيث تم تكريم الفنانين المتالقين كنعان علي ومارتن السومري في ذات الوقت . وتكريم المخرج المبدع الدكتور موفق ساوا.
فكان ذلك المهرجان الثقافي والفني بصمة مميزة ووقفة تسلط الاضواء على مسيرة ابداع الادباء والفنانين العراقيين الذين ابدعوا وتميزوا باعمالهم الانسانية والتي تعكس ثقافة ووعي الانسان العراقي والعربي في المهجر والذي كان احدى شواهد العصر على اوطاننا الغائبة
بغداد
0 comments:
إرسال تعليق