تيلي لوميار- نورسات أستراليا تقيم عشاءها الخيري الأول دعماً لمسيرة ورسالة المحطة



برعاية صاحب السيادة المطران انطوان شربل طربيه، راعي أبرشية أستراليا المارونية،  أقيم الاحتفال الخيري الذي دعا اليه  أصدقاء تيلي لوميار ونورسات أستراليا لدعم مسيرة ورسالة المحطة التبشيرية في لبنان والعالم وذلك يوم الخميس 26 أيار في قاعة الوستيلا وقد جمع الاحتفال تبرعات بقيمة $120,000.00 دولار. وشارك في الاحتفال مدير عام تيلي لوميار السيد جاك كلاسي والمدير الاداري لنور سات  السيد ريمون ناضر، اللذان حضرا خصيصاً من لبنان للمشاركة في الاحتفال ولاطلاق عمل مكاتب تيلي لوميار في أستراليا. كذلك حضر العشاء الاحتفالي راعي أبرشية الروم المكليين الكاثوليك المطران روبير رباط، النائب البطريركي العام  لأبرشية جبة بشري المطران مارون عمار، راعي أبرشية الاقباط المطران دانيال، النائب الأسقفي العام المونسينيور مرسيلينو يوسف، عدد من الاباء العامين والكهنة والراهبات، رؤساء بلديات، ممثلون عن المؤسسات المارونية والجمعيات اللبنانية الاسترالية، ممثلون عن الاحزاب اللبنانية في استراليا وممثلون عن الوسائل الاعلامية.
المطران طربيه
وفي المناسبة ألقى المطران طربيه كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين الذين لبّوا النداء للمساهمة بدعم محطة تيلي لوميار "وهم الصورة الحية للكنائس المشرقية في أستراليا في عيشها لشهادة الايمان والوحدة بالرب يسوع، هذه الكنائس التي تلعب أيضا دور الوسيط الثقافي والاجتماعي في المجتمع الاسترالي التعددي ".
وتابع المطران طربيه كلمته قائلاً:" انه لمن دواعي سرورنا أن يشاركنا في هذا الاحتفال السيد جاك كلاسي وعقيلته، وهو المثال في التزامه وشغفه لتيلي لوميار ورسالتها التبشيرية كما وأنه مدعاة فخر لنا جميعا ولوطننا الأم لبنان للنجاحات العديدة التي حققها على المستوى الوطني والعالمي والتي كان آخرها حصوله على جائزة من أمير الدنمارك  تقديرا لانجازاته في مجال الأعمال. كما نرحب بالسيد ريمون ناضروزوجته وكل فريق تيلي لوميار القادم من لبنان والمؤلف من السيدة جوزفين الغول، السيد جوزيف الغربي والسيد شربل القسيس."
"ان شعار احتفالنا الليلة مستوحى من عظة الجبل من انجيل القديس متى "ليضئ نوركم للناس" وقد نسأل أنفسنا "لماذا يدعونا الرب لنكون نوراً لمن حولنا"؟ والجواب هو أن الرب لم يطلب أن نكون نوراً للآخرين من أجل المجد الذاتي بل لتكون أعمالنا الصالحة والمُلهَمة من الروح القدس تمجيداً لأبانا السماوي. إن النور التي تحمله محطة تيلي لوميار وترسله للعالم عبر الوسائل التقنية الحديثة ووسائل الاعلام هو بهدف خدمة كلمة الرب وعملاً بوصيته لنا "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس."
وشدد المطران طربيه على أن "وجودنا الليلة هنا ليس فقط لدعم مسيرة تيلي لوميار وانما للاصغاء لكلمة الرب بعيش دعوته الموجهة الى كل واحد منا للتبشير بالانجيل. ونحن اذا كنا غير قادرين على القيام بذلك بطريقة مباشرة فان دعوتنا هنا تصبح بالوقوف الى جانب من يحمل البشارة الى كل الأمم. لقد دعوتُ السنة الماضية الى دعم تيلي لوميار عبر شراء عدد من أسهم المحطة، وكما العادة لاقى النداء الرد الايجابي من أبنائنا وكانت المحصلة مساهمة 15 فرداً بشراء الأسهم التي كانت مطروحة للبيع. أود أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لجميع المساهمين، فالمساهم هو مشارك  فعّال وهو الشخص الذي يبدي دعمه واستعداده للخدمة ولاحداث فرق حوله. وفي هذه المناسبة أسمحوا لي أيضا أن أتوجه بالشكر الى لجنة سيدات أصدقاء تيلي لوميار اللواتي عملن بمحبة وصمت لانجاح حفلنا الليلة وهم السيدات  فاديا غصين، فيفيان جرجس، رانيا هولي، غلوريا تامر، ميريلا خطار، هوغيت قزي، دانيال أيوب، السي بدر، ليلى يونس، ماري-جو الدريبي وكوزيت الخوري."
وختم المطران طربيه كلمته بالدعوة الى " الوحدة للوقوف في وجه الاعلام التجاري والموّجه مستلهمين من رؤية الأخ نور، مؤسس محطة تيلي لوميار، ولنتوجه بالشكر والتقدير لجميع الصحافيين والاعلاميين والكتّاب والمصورين والعاملين في وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يؤدون واجبهم الاعلامي مستنرين من الهامات ونِعم الروح القدس والذي يتكلمون بالحق محولين حياتهم نوراً للأخرين. فلنحتفل بهويتنا كمسيحيين مشرقيين  وما تعنيه هذه الهوية للكنيسة الجمعاء وللعالم، وفي ضوء هذه الهوية نحن مدعوون للشهادة للرب يسوع بايماننا القوي على الرغم من كل الصعوبات المُحدقة بنا كما اننا مدعوون لعيش وصيته بمحبة الرب الهنا ومحبة القريب."
السيد جاك كلاسي
من جهته ألقى السيد جاك كلاسي كلمة توجه فيها بالشكر الى سيادة المطران انطوان شربل طربيه على مبادرته ودعمه للمحطة وعلى رعايته للحفل الخيري واستضافته لمكاتب تيلي لوميار أستراليا في مقر المطرانية المارونية ،  كذلك توجه بالشكر كل من ساهم ودعم تيلي لوميار ونورسات وتساءل:" أي مصير ينتظر مسيحيي الشرق الأوسط وأي مستقبل ينتظر الانسانية والشعوب كلها في عالم تنهار فيه القيم ويصبح الكذب كالخبز والماء بين البشر؟"
واكمل كلاسي كلمته قائلاً:" أرض شرقنا رُويت بدماء شهداء وقديسين أبطال، هي أرض أطفال بيت لحم، أرض يوحنا مارون وأرض مار أفرام ومار اغناطيوس... أرضنا هي أرض انطونيوس الكبير وعجائب مار شربل ورفقا والحرديني.. وجودكم هنا ليس من باب الصدفة وبقاؤنا هناك ليس من باب الصدفة لأنه لديكم دور لتلعبوه كما أنه لدينا دورنا لنلعبه.. نحن سنبقى في الشرق لنشهد للمحبة وانتم هنا لتخبروا الغرب عن الشرق.. خبروهم عن حكايات وبطولات أجدادكم وانجازات المسيحيين في الشرق وأن المسيحية قوة ثقافية وعلمية وروحية وهي للجميع دون استثناء."
"من أقوال أبونا يعقوب الكبوشي: "اذا بدك خبزاتك يطلعوا مناح، اهتم بالخميرة..."  هذه الخميرة هي الاعلام ومن واجب الاعلام العمل على تربية الضمير ليحكم بين الخير والشر لأن الضمير هو صوت الله. اذا ألقينا نظرة على التاريخ نجد كم عانى أجدادنا وصمدوا في الشرق على الرغم من الاضهادات والمظالم والحروب ومن واجبنا أن نثبت لهم أن الأمانة محفوظة. ان تيلي لوميار وفضائياتها شهادة حية لحضورنا المسيحي في الشرق ومساهمة كل واحد منا ضرورية لأنكم بذلك تدعمون وجود المسيحيين في الشرق الأوسط كما أنكم تساهمون ببناء جسور حوار وتواصل بين مسيحيي الشرق الأوسط والعالم."
وختم كلاسي كلمته بالتأكيد على أن تيلي لوميار هي رئة المسيحيين في الشرق الأوسط يتنفسون من خلالها حرية وفخر وانفتاح على الأخرين مضيفاً " نصلي خلال القداس من نافور مار بطرس " اذكر يا رب كل من اجتهدوا وحملوا بشارتك الى العالم كله وثبتوا بيعتك المقدسة في الايمان المستقيم" وأنتم اليوم تساهمون بحمل البشارة كشهود للمحبة بأسمى معركة من معارك السماء ضد العنف، ضد الحقد، ضد الجهل، وضد الكبرياء. معكم شاشة تيلي لوميار ستبقى منورة ... تيلي لوميار هي هديتكم لله."
كذلك كانت كلمة للسيد ريمون ناضر، المدير التنفيذي لنور سات والتي تحدث فيها عن مسيرته مع تيلي لوميار التي بدأت منذ 20 سنة وتأسيس نورسات عام 2003 بالاضافة الى تأسيس أصدقاء تيلي لوميار متوجها بالشكر الى المطران طربيه على دعمه المستمر لرسالة تيلي لوميار. يُذكر أن القديس شربل بدأ بالظهور على السيد ريمون ناضر في 10 تشرين الثاني سنة 1994 ومنذ الظهور الأول طبع مار شربل يده على كتف ناضر بشكل حروق من الدرجة الثالثة, ويسيل منها الدم والماء مدة ثلاثة إلى خمسة أيام, من دون التسبب له بأي ألمم على الرغم من أن حروقاً من هذه الدرجة تسبب الآماً مبرحة. ويعيش السيد ناضر خياته شهادة للرب وخدمة لكلمته خصوصا عبر موقعه في تيلي لوميار.
تجدر الاشارة الى أن المساهمين في أستراليا هم السادة: سليم الشدياق، ميشال الدويهي، داني جعجع، جورج غصين، طوني خطار، جوزيف هولي، جيمي مارون، جان ناصيف، سليم نقولا، جورج تامر، هنرييت نخلة، سليم فياض، توفيق كيروز، ويليام متلج، أنور حرب وطوني ليّون ويصل مجموع قيمة الأسهم $500,000.00 دولار أميركي. أما رعاة الحفل الرسميين فهم: السيد طوني مرعي، Merc Capital، السيد أنطوان باريش وعقيلته، بنك سيدني،     Bank of Sydney السيد طوني طرطق، Bingo Industries، السيد اندريه اصطفان، الجنة، السيد جورج زخيا،  Just Sport السيد جون ديب، ديب غروب، السيد جو نعمة، Old Time Bakery السيد سعيد صقر، الويستيلا، السيد ادمون وهوغييت قزي، Hugodent، والسيد أنطوني كرم، 3 Wire.
وتخلل الحفل فقرات غنائية أحيتها مغنية الأوبرا بريجيت لحود ورافقها على البيانو العازف ويلي لاسلي كما شارك في الاحتفال الأب طوني الخولي الذي يقوم حاليا بزيارة أستراليا.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق