زيارة ثقافية لقنصلية العراق لتكريم الشعراء والمثقفين

قام اليوم وفدٌ من جمعيّة إنماء الشعر، بزيارةٍ رسميّةٍ لِسعادة قنصل دولة العراق، الأستاذ باسم داوود.

ضمّ الوفد الدكتور إميل الشدياق والشاعر حنّا شالوحي، والدكتور خلف المالكي، والشاعرة لورا قطريب والفنانة الراقية ڤيكي مارون والشاعر شوقي مسلماني والاعلامي المخضرم الأستاذ أكرم المغوّش والشاعرة سوزان عون
والمحامية الأستاذة د. بهيّة أبو حمد (رئيسة الجمعيّة).

بداية اللقاء وبعد الترحيب بالوفد، قامت الدكتورة أبو حمد، بتقديم ملفاتٍ قانونيّة لسعادة القنصل، تَعرضُ فيها فكرة بناء جسرٍ ثقافيّ دائم بين الجالية العراقيّة والجالية اللبنانيّة في أستراليا. ومن أفكار هذا المشروع، تكريمُ كوكبة من الشعراءِ والمثقفين المهاجرين، وإقامة نشاطات ثقافية وتراثيّة دائمة بين البلدين.


أشاد سعادة القنصل الأستاذ باسم داوود بهذه الأفكار الداعمة للحركة الثقافيّة التي تقوم بها الدكتورة أبو حمد مع أفراد الجمعيّة. ووعد الجميع بأن يتم الاطلاع على هذه الملفات ودعم هذه النشاطات المميزة التي تخدم الجالية العربية في أستراليا بأكملها وبدون تمييز بين جهة أو أخرى. وسيقوم بالإشراف على تحقيق هذه الفكرة والحث على تنفيذها بنفسه.

ومما قالته الدكتورة أبو حمد خلال اللقاء، أنّ الهدف السامي والاساسي لهذه الجمعيّة، إرساء خطوة إيجابيّة وتشجيعيّة لكل شاعر أو فنان أو ناشط ثقافي، يخدم اللغة العربية والثقافة الشعريّة العظيمة، ويثبّت دعائم جديدة ومتينة لهذا الجسر الثقافي الرائد، ويتم ذلك بتكريم كل المبدعين ونشر أعمالهم على الملأ وحفظ نتاجهم الأدبي وما كتبوه على رفوف رسميّة، تبقى ذكرى طيبة للأجيال القادمة وبصمة أدبيّة خالدة، وتحفظ أعمالهم من الاندثار.

وركزّت الدكتورة أبو حمد مع أفراد الجمعيّة، هكذا نشاطات، تعمل على تسليط الضوء على النجاحات الابداعيّة والخلّاقة، وإرسال رسالة محبة للمجتمع الأسترالي الذي يرحّب ويقدّر جداً هذه الأنواع من المواهب.

وأردف القنصل بالقول، أنّ أبواب القنصليّة مشرّعة لكل خطوة وحركة لجمعيّة إنماء الشعر العربي وأثنى على نشاط الدكتورة أبو حمد وقيادتها الحكيمة لهذه المشاريع، فالعمل مع سيدة راقيّة وأعضاء نشيطين، لا خسارة منه أبدا.

بعد ذلك، تناوب الشعراء بتلاوةِ بعض ٍمن قصائدهم، فافتتح هذه الخطوة، الشاعر المتمّكن الأستاذ حنّا الشالوحي بقصيدة كانت من وحي المناسبة، خاطب فيها العراق وأهله الأكارم.

ومن بعده كانت هناك كلمات شكر وتقدير من الدكتور إميل الشدياق والشاعرة لورا قطريب، والاعلامي أكرم المغوّش والشاعر شوقي مسلماني، ثم تلتْ الشاعرة سوزان عون قصيدة أهدتها للعراق، واختتم اللقاء بصوت مغرّدة الجالية، الفنانة ڤيكي مارون.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق