خسر لبنان الشاعر المعروف ألبير حرب، شقيق الاعلامي انور حرب، وكان لوقع رحيله الصدمة الكبرى في الأوساط الأدبية اللبنانية والعربية والمهجرية، وكان الراحل الكبير يعتبر سيد الخماسيات، ومن المجددين في الشعر اللبناني، وقد وصلتنا هذه الدمعة من صديقه الشاعر روميو عويس:
الى روح صديقي الشاعر البير حرب الذي داوم يوميا رحمه الله على الحضور الى المطبعة اثناء طباعة ديواني " عناقيد شعر"و "كاس نبيد" ليشرف بنفسه على ولادتهما ، شكرا لك صديقي البير قبل وبعد رحيلك.
مش انت قلت: لْدَعستو من حبر
عا العمر ما بيموت؟
ولو سَكَّرو التابوت
وسَدّو بواب القبر؟..
انت .. باقي عمار بعد العمر
ودعستك بالحبر تخْلَق شعر
شعرك ..
عا لوحات الدهب منحوت
كبير باقي انت..
ما بتموت.
والجدير بالذكر ان المرحوم ألبير كان قد أرسل لي قبل وفاته بأشهر هذه الكلمات الرائعة:
الى الصديق الصحافي الاديب والشاعر شربل بعيني
اللي بيرسم بريشة الابداع عصافير الصباح..
من هيك كلماتو ما بيوقفو..
بيضلّو راكعين عم يصلّو.
انت ومارق حدّو،
حافظ ع سكوتك وتحفّا..
يمكن صوت دعساتك يخزّق أحلامو.
إذا بينملو صبيعو..
بيجمد الدم بحروف الكلمه
وبتصير تمثال.
وحدو براس القلم بينكوز بالتراب..
تَ يوعّي اخوتنا لبعدُن نايمين.
بيعمّر بحروفو كنايس للصلا..
فيهن كل كلمه جرن معموديه.
استاذ شربل..
عَ آخر سطر من عطائك الفكري..
لا تحط نقطة النهاية
حطّ فاصله وبس..
تَ نضلّ ناطرين الدهشه لبعد ما كتبتا..
مع شكري ومحبتي.
**
ألا رحمك الله أيها الكبير قامة واسما وعائلة وأدباً، وستفتقدك الكلمة كثيراً، وستبكيك القوافي أكثر فأكثر، لأنك مررت عملاقاً، ورحلت عملاقاً.
ولا يسعني إلا ان أتقدم بواجب العزاء من أهلك في الوطن والمهجر، ومن قرائك ومعجبيك الكثر، ومن أخيك الصديق انور حرب وعائلته.
شربل بعيني
اللي بيرسم بريشة الابداع عصافير الصباح..
من هيك كلماتو ما بيوقفو..
بيضلّو راكعين عم يصلّو.
انت ومارق حدّو،
حافظ ع سكوتك وتحفّا..
يمكن صوت دعساتك يخزّق أحلامو.
إذا بينملو صبيعو..
بيجمد الدم بحروف الكلمه
وبتصير تمثال.
وحدو براس القلم بينكوز بالتراب..
تَ يوعّي اخوتنا لبعدُن نايمين.
بيعمّر بحروفو كنايس للصلا..
فيهن كل كلمه جرن معموديه.
استاذ شربل..
عَ آخر سطر من عطائك الفكري..
لا تحط نقطة النهاية
حطّ فاصله وبس..
تَ نضلّ ناطرين الدهشه لبعد ما كتبتا..
مع شكري ومحبتي.
**
ألا رحمك الله أيها الكبير قامة واسما وعائلة وأدباً، وستفتقدك الكلمة كثيراً، وستبكيك القوافي أكثر فأكثر، لأنك مررت عملاقاً، ورحلت عملاقاً.
ولا يسعني إلا ان أتقدم بواجب العزاء من أهلك في الوطن والمهجر، ومن قرائك ومعجبيك الكثر، ومن أخيك الصديق انور حرب وعائلته.
شربل بعيني
0 comments:
إرسال تعليق