عزيزي ميلاد
وصلني اليوم ديوانك شعر وتراث، ففرحت به كثيراً، خاصة بالصور التراثية التاريخية المنقرضة التي تزين غلاف الكتاب. وفرحت أكثر بالاهداء العائلي المميز "علهم يحفظون ويحافظون على عاداتنا وتقاليدنا" مع العلم أن أولادك، حفظهم الله، ولدوا وترعرعوا في غربتنا هذه.
لقد تصفحت الكتاب، لدى وصوله الي، بسرعة، فاستوقفتني هذه الأبيات:
حبيتك يا بلادي كتير
وكل يوم بحبك أكتر
مهما بعدت وصرت كبير
حبك بالقلب بيكبر
وصدقني يا أخي ميلاد ان هذا لسان حالي ايضاً، ولسان حال معظم المغتربين اللبنانيين في بلاد الانتشار.
واعجبتني ايضاً صداقتك مع عصفور البو الحن، الذي يبقى وحيداً في الكروم ايام الشتاء، فاتخذته سبباً لتظهر قهرك من الغربة ووحدتها:
نحنا يا بو الحن صحاب
منعشق عيشة ضيعتنا
منزعل لفراق الأحباب
ويا ما الغربه قهرتنا
أتمنى أن لا تقهرك الغربة يا صديقي وأن تعود دائماً الى الوطن لتعود الينا محملاً بكتاب جديد بإذن الله.
شربل بعيني
0 comments:
إرسال تعليق