توفيق مراد.. دعني أقبّل إزميلك






أعترف أمامكم الآن انني كرّمت عدّة مرّات، وحصلت على عشرات الجوائز، وكتبت عني الاشعار والمقالات والكتب، ولكنني لم أحلم قط أن ينحتني إزميل نحّات عالمي مبدع اسمه توفيق مراد.

اليوم الثلاثاء الواقع في 9 آذار 2021، دعانا ابن تنورين البار، انا والدكتورة بهية ابو حمد، رئيسة جمعية انماء الشعر والتراث، لزيارة متحفه الرائع.. وعندما دخلنا جنة المنحوتات القيّمة، فاجأنا توفيق بمنحوتة أذهلتنا حقاً، وعندما سألني عن رأيي بها: أجبته وأنا أخفي دموعي: لقد خلدتني.

وعندما سأل الدكتورة بهية عن رأيها، أجابت: يكاد يتكلم.

والمنحوتة تمثل ميدالية جائزة شربل بعيني، مستديرة الشكل بقطر طوله 120 سنتم تقريباً، وثقلها يزيد عن 40 كلغ.

والسؤال الذي حيّرني وخفت أن أنطق به هو: كم من الوقت أمضى النحات توفيق مراد وهو يداعب الخشب، كي تأتي المنحوتة بهذا الجمال الخلاّب.

الشكر قليل عليك يا ابن لبنان البار، يا صديقي الكبير توفيق مراد، لذلك دعني أقبّل إزميلك.

شربل بعيني

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق