كتاب للمحامية الدكتورة بهية أبو حمد بعنوان: شربل بعيني منارة الحرف


أعَزُّ مَكانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سابحٍ , وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ

صدر كتاب اعدته المحامية الدكتورة بهية أبو حمد سفيرة السلام العالمي عن الشاعر شربل بعيني وعنوانه " شربل بعيني ـ منارة الحرف " ، مؤلف من ٢٢٠ صفحة من الحجم الوسط، وسيعلن لاحقا عن مكان وتاريخ توقيعه.
وقد أبدى رأيه في الكتاب "الشاعر يحيى السماوي" فقال:
لـم أسـتـغـربْ هـذه الـسـيـاحـة الأدبـيـة الـجـمـيـلـة فـي الـمـنـجـز الإبـداعـي لـعـمـيـد شـعـراء الـمـهـجـر الأسـتـرالـي الصديق الشاعر شـربـل بـعـيـنـي، بـقـلـم سـفـيـرة الـسـلام د. بـهـيـة أبـو حـمـد، فـقـد عـرفـتـهـا عـن قـرب ـ كـمـا عـرفـهـا غـيـري ـ شـجـرة بـاسـقـة فـي بـسـتـان الـوفـاء الـمـشـعِّ بـيـاضــاً، لـيـس بـتـأسـيـس ورعـايـة "جـمـعـيـة إنـمـاء الـشـعـر الـعـربـي"، ولـيـس بـإنـشـائـهـا فـي سـيـدنـي "صـالـون د. بـهـيـة أبـو حـمـد الـثـقـافـي" لـيـكـون مـضـافـةَ ومـنـتـدىً للآمـريـنَ بـالـثـقـافـة والـمـحـبـة والـنـاهـيـن عـن الـعـنـتِ والـجـهـل فـحـسـب، إنـمـا وفـي إهـدائـهـا مـكـتـبـاتٍ لـعـدد مـن الـقـنـصـلـيـات الـعـربـيـة فـي سـيـدنـي بـهـدفِ حـفـظ وتـوثـيـق أدب الـمـهـجـر.. فـالـوفـاءُ لـلـغـة وأدب الـضـاد بـات مـلـمـحـاً مـن مـلامـح الـسـيـدة الـجـلـيـلـة الأديـبـــة د. بـهـيـة أبـو حـمـد، فـطـوبـى للأدب الـمـهـجـري ولأدبـاء الـمـهـجـر الأسـتـرالـي بـهـا. 
كما كتب "الاستاذ البير وهبه" ما يلي:
كم يفرح الفلاح عندما يرى زرعه نما وأعطى ثماراً شهية !
وفرحي اليوم لا يحد، وأنا أقرأ دراسة أعدتها طالبتي الدكتورة بهية أبو حمد، ووضعتها في كتاب هو الأول لها تحت عنوان: "شربل بعيني منارة الحرف". وهو دراسة تشمل أعمال المربي والشاعر شربل بعيني الشعرية والنثرية.
وأنا أقرأ دراستها هذه إنتابني شعور غامر من الفرح والسعادة وحملتني الذاكرة إلى الزمن الذي كانت فيه الدكتورة بهية على مقاعد الدراسة في معهد سيدة لبنان طالبة في المرحلة الثانوية. يومها تنبأت لها بمستقبل باهر في عالم الأدب والشعر اللبناني. فقد كانت تحفظ غيباً معظم أشعار خليل روكز، وكانت تبدي اهتماماً منقطع النظير وشغفاً في ملاحقة شعراء الزجل اللبناني. فكنت دائماً أردّد في سرّي أن هذه الطالبة ستكون شخصية مميزة في الحياة العملية.
وتمرّ السنون، والتقي ببهية في محطة القطار، تحمل حقيبة سوداء وتتوجه إلى إلمدينة. وعلمت آنذاك أنها أصبحت محامية" وهو الحلم الذي كان يدغدغ أفكارها وهي على مقاعد الدراسة.
وتمر السنون وتدعوني بهية إلى صالونها الأدبي في دارتها في غرين آيكر. وسررت لأن رؤيتي قد تحققت وها هي بهية تصبح "مي زيادة" القرن الحادي والعشرين.
وأزداد فرحاً وغبطة وأنا أقرأ لها هذه الدراسة في شاعر له في قلبي مساحة لا حدود لها من المحبة والتقدير.
إنها دراسة جريئة في شاعر أعتبره والد الحركة الأدبية في أوستراليا. 

أما "البروفسور آميل شدياق" فكتب هذه القصيدة:
وَجَــــدْتُ النَّقْــــدَ لِلشِّــعْـرِ صَـوَابَــــا
وَكَــــادَ النَّقْــــــدُ يُنْســـينـي الكِتَـابَــــا
كِتَــــابُ شَــــامِـلٌ صَــــانَ المَعَـانــي
وَنَقْــــــدٌ فَائِـــــقٌ فَــــــاقَ العِتَـابَــــــا
فَكَـــانَ النَّقْـــــدُ وَالفَحْــــوَى عَطَــــاءً
لِكُــــلِّ مُبْــــدِعٍ يَعْـلُـــــو الهِضَـابَـــــا
شُـــعَاعُ الحَـــرْفِ إِكْســيـرُ القَوَافـــي
وَأُسْــــلُـوبٌ فَـريـــــدٌ فيـــــهِ طَــــابَـا
فَكَـــانَ الشِّــــعْـرُ إِكْســـيـرَ الأَمَانـــي
وَأَمْسَــــى النَّقْـــــدُ لِلشِّــعْـرِ شَـــرَابَــا
كِتَــــابٌ خَلَّـــــــدَ التَّـاريـــــخُ فيــــــهِ
شُــــمُـوخَ الأَرْزِ فَاجْتَـــاحَ السَّـــحَابَـا

 الكتب شمس ومنارة تنير العالم بالثقافة والعلم والابداع , فلنثابر على اصدارها لتعلو زهوا في مكتباتنا, وتقطن فخرا على اريكة يدين انحنت للأدب, ونهلت من ثقافته ,وثابرت على نشر الكلمة, وسارت دوما على دربها النبيل.
الرجاء قراءة التعليقات تحت الخبر

CONVERSATION

4 comments:

  1. يا شربل بعيني عا أمثالك
    منحب نحنا نشوف.. نيّالك
    هيدا كلام عليك منو جديد
    بغير الأدب ما بينشغل بالك
    بقلّك أنا وبعيدها وبزيد
    بحيثك مناره للحرف بتضل
    كيفتا ع غيرك ما قشعت حالك

    الست البهيّه مين متلا مين
    بهالعصر صاير إسمها عناوين
    مش بس معروفه محاميه
    عملت لنا بالشعر جمعيه
    وصارت سفيره للسلم هيي
    عنك كتابا متل غنيّه
    بميتين صفحه وفوقها عشرين
    عصام ملكي

    ردحذف
  2. د. بهية ابو حمد20 أغسطس 2018 في 11:38 م

    يسلم تمك يا عصام.. اشكرك من صميم القلب
    دكتورة بهية ابو حمد

    ردحذف
  3. الله الله!!!! يسلم تمك استاذ عصام.

    ردحذف
  4. يا بعيني يا نور الحرف
    بتتهنى بنحوك والصرف
    بهيه اللي كتبت هيك
    خلتني احكي بها الظرف

    بهيه اللي كتبت هيك
    قالت ما في غبره عليك
    بعيني العيله وبعينيك
    محبتنا بتغرفها غرف

    ردحذف