الأب النجم فادي تابت من المذبح إلى المسرح


هو ابن بحمدون، دخل الدير بعمر ١٣ سنه ، فجمع بين اللاهوت و الفن ، بين المذبح والمسرح و بين القداسة و النجومية .
انه المرسل اللبناني الأب فادي تابت التي شكل ظاهره فنيه و دينية جمعت التناقضات منهم من احبه و باركه ومنهم من انتقده،
بشخصيته و ذكائه استطاع أن يخترق بسرعة عالم الفن و الشهرة من الغناء إلى التمثيل والكتابة والإخراج و الإعلام ، فعمّد الأغنية الهابطة فحولها إلى ترتيلة.
مسيرته الفنية أثمرت عن أكثر من مئة ترتيله و خمسة عشر كتاب من الشعر والأدب وعشرون مسرحية و فيلمين سينمائيين، مؤسس و مدير عام إذاعة صوت المحبة بيروت.
حمل لبنان بقلبه و صلاته فأستطاع أن يجسد على المسرح سنويا شخصيات تاريخية تركت بصمة بيضاء في تاريخ لبنان وكان آخرها العمل المسرحي الضخم لبطل لبنان وابن زغرتا-أهدن  يوسف بك كرم .
أيام قليلة تفصلنا عن هذا العمل المسرحي الذي قام بكتابته وإخراجه و تمثيله الاب والنجم فادي تابت مع اكثر من خمسون فنان لبناني، بضخامة الديكور الذي صممه ونفذه الصديق جوزف عقيقي  والاضاءه التي لم تشهد مثلها المسارح العربية في اوستراليا منذ سنوات  حيث تذكرنا بأيام العز ومسرح الرحابنة.  
احب الجالية اللبنانية والعربية  في اوستراليا كثيرا فسنويا يحمل مسرحه ويعبر به من خلف البحار ليقدمه بأسلوبه المميز حيث نتعرف من خلاله على شخصيات تاريخيه صنعت مجد لبنان.
استطعت أن ادخل عالمه الخاص ومن داخل كواليس مسرحه أجريت معه لقاء مميز وشيًّق  سيعرض قريبا أما اليوم اكتفي بهذه اللقطات المصورة.

CONVERSATION

1 comments:

  1. يا بونا ثابت مكوّم بلايي
    وما بقدر اقعد دقيقه بلايي
    بقلبي صارت الحرقه غميقه
    وببركه منك بيوصل دوايي
    اسمحلي قول ببيوتي الطليقه
    معي ما اكتملت فصول الروايه
    جايي عا الارض فادي الخليقه
    بالانجيل قالوا بدون غايه
    وانت "فادي" من الواقع حقيقه
    وبدايه مش رح تشوف النهايه
    من اللاهوت في عندك وثيقه
    ما قالو من السما: لو ما الجرايد
    عنك يكتبو.. ما عرفت جايي

    ردحذف